السلطة المحلية بحضرموت تدين الجرائم التي ترتكبها ميليشيات الانتقالي
أدانت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، أعمال القتل والاعتقالات التي ترتكبها عناصر تابعة لمليشيات الانتقالي التابعة لدويلة الإمارات في محافظة حضرموت.
واستنكر محافظ حضرموت لقمان باراس في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الجريمة البشعة التي اقترفتها مليشيات الانتقالي الممولة إماراتيًا والتابعة لمحور الضبة، بتصفية الشاب عمرو علي الحمومي بعد إنزاله من مركبته التي كان يستقلها في منطقة ضبضب بمدينة الشحر الأربعاء الماضي.
واستهجن، جريمة اختطاف وتعذيب الشاب مقطوف سالمين العليي من أبناء مديرية غيل بن يمين من قبل ما تسمى بقوات الدعم الأمني الإرهابية، ما أدى إلى وفاته متأثرًا بجراحه البليغة جراء بتر ساقه قبل أيام نتيجة التعذيب الذي تعرض له.
واعتبر تلك الجرائم، تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا سافرًا للأعراف والأسلاف القبلية اليمنية، محملًا المرتزقة في محافظة حضرموت المحتلة المسؤولية الكاملة إزاء أعمال القتل والاعتقالات التي تطال أبناء المحافظة وقبائل الحموم بوجه خاص.
وأكد المحافظ باراس، أن أعمال القتل والاختطاف التي وصلت حتى اللحظة إلى 17 حالة اختطاف، تُعد مؤشرًا يعكس حالة الفوضى والانفلات الأمني وحالة عدم الاستقرار التي تعيشها المحافظات الجنوبية والشرقية بفعل الاحتلال السعودي، الإماراتي الذي يغذّي الصراعات البينية بين أبناء المحافظات المحتلة.
وأشار إلى أن هذه الجرائم، تأتي في إطار سلسلة جرائم القتل والانتهاكات التي تمارسها أدوات الاحتلال السعودي الإماراتي بحق المواطنين، خاصة بعد أن حوّلت المحافظات الجنوبية والشرقية إلى مناطق نفوذ متصارعة بين المليشيات المسلحة.
ودعا محافظ حضرموت، كافة أبناء المحافظة والمحافظات المحتلة إلى التلاحم والاصطفاف الوطني، ومواصلة الكفاح المسلح للخلاص من هيمنة المحتل السعودي، الإماراتي، ومشاريعه الاستعمارية التمزيقية.
مشاركة
ارسال الخبر الى: