المجلة إسرائيل والحوثيون مناورات أم عود على بدء

30 مشاهدة

متابعات..|

نشرت السعودية، تحليلاً مطولاً تناول المسارات التي ترى مستقبل الصراع بين جماعة انصار الله “الحوثيين” وإسرائيل وهذا نصه:

لم تكد جماعة الحوثيين في اليمن تفرغ من محاولتها، بعد حرب غزة من تغيير اتجاه بوصلتها نحو الدعوة للعودة إلى “مسار السلام” حتى هرع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى إعادة تشغيل اسطوانته المشروخة للسجال والتهديد والوعيد للجماعة…

إذن .. الأمر لم ينته بعد، والحساب لا يزال مفتوحا بصرف النظر عما يحدث في غزة، ومرهون بمدى تطور النزاع بين إيران والولايات المتحدة وإسرائيل ومعهما القوى الغربية الأخرى، وإن كان يتمثل في جانب منه بتصفية ذلك الحساب مع الحوثيين من قبل إسرائيل.

“نتنياهو” أكد أن جماعة الحوثيين رغم الضربات الجوية الماحقة التي تلقتها لا تزال “تشكل تهديدا كبيرا لإسرائيل” متهما الجماعة بأنها لا تزال منهمكة في إنتاج الصواريخ البالستية وأسلحة أخرى، وهذ أمر قابل للتطور في إطار “خطة لتدمير إسرائيل”.

وتعهد نتنياهو في حديث متلفز خلال اجتماع للحكومة الإسرائيلية ببذل ما بوسع بلاده بهدف “القضاء على هذا التهديد”.

بدوره توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس الحوثيين منذ أيام بأن إسرائيل “لم تحسم أمرها مع اليمن بعد” وأن “الحوثيين سوف يدفعون ثمنا باهظا” على حد قوله.

وقد جاءت هذه التصريحات، في ضوء عجز ميناء ايلات الإسرائيلي عن استئناف نشاطه جراء الحصار الذي تفرضه جماعة الحوثيين على حرية الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب، برغم مساعي إدارة الميناء في التواصل مع الولايات المتحدة ودول إقليمية أخرى لممارسة ضغط على الحوثيين لرفع هذا الخصار.

ماذا وراء دعوة الحوثيين للسلام؟

من وجهة نظر تحليلية اتفق خبراء وباحثون في إسرائيل والمنطقة العربية على حد سواء على أن الدعوة الحوثية للسلام لا تعدو أن تكون مجرد تكتيك مرحلي أو هروب للأمام يخفي وراءه انشغال الحوثيين، بشكل حثيث، بالعمل على تطوير قدراتهم العسكرية اعتمادا على قدراتهم الذاتية، خصوصا بعد أن تكبدوا خسائر مادية كبيرة خلال المواجهات السابقة مع الولايات المتحدة وإسرائيل، وبعد أن تقطعت تقريبا كل

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع موقع متابعات لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح