كيف استخدمت الكتل الأسمنتية البلك كتكتيك استخباراتي في غزة وصنعاء
خاص _ المساء برس|
أثار الكشف عن تفاصيل العملية النوعية من قبل الأجهزة الأمنية في حكومة صنعاء، بعد إعلانها القبض على خلية تجسسية جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث نشرت وزارة الداخلية جزءاً من اعترافات أفراد الشبكة، بالإضافة إلى الأدوات التي استخدموها في عمليات الرصد والتجسس.
وأظهرت المشاهد المصورة كيف كانت الخلية تستخدم كتل أسمنتية “بلك” تم تعديلها لاحتواء كاميرات مراقبة، ثم تم زرعها في أماكن مختلفة لتنفيذ مهام التجسس.
وقوبلت هذه التفاصيل بتشكيك وسخرية من بعض وسائل الإعلام التابعة للتحالف، فضلاً عن بعض الناشطين، الذين حاولوا التقليل من الإنجاز الأمني والتشكيك في مصداقية البيان والاستخفاف بالاعترافات، لكن المقاومة الفلسطينية كانت قد كشفت في وقت سابق عن استخدام الكتل الأسمنتية “البلك” من قبل الاحتلال الإسرائيلي كأداة للتجسس وجمع المعلومات في قطاع غزة.
وفي هذا السياق، أعلنت الأجهزة الأمنية التابعة للمقاومة الفلسطينية في غزة، عدة مرات خلال الأشهر الأخيرة، عن ضبط أجهزة تجسس مزروعة داخل كتل إسمنتية “بلك”، تم زرعها في القطاع بواسطة عملاء في عدد من المواقع الهامة.
ويؤكد المراقبون أن استخدام ذات التكتيك الاستخباراتي في غزة وصنعاء يعزز مصداقية البيان الذي أصدرته وزارة الداخلية في صنعاء، يوم أمس، والذي أشار إلى أن العمليات الاستخباراتية التي تم تنفيذها كانت بتنسيق غرفة عمليات مشتركة بين السعودية وإسرائيل والولايات المتحدة.
ارسال الخبر الى: