المجبري نجم مشاكس بتجاوزات تسيء إلى مسيرته
تُلاحق الأزمات نجم منتخب تونس لكرة القدم، حنبعل المجبري (22 عاماً)، لاعب فريق بيرنلي الإنكليزي، وذلك بعد أن فُتح تحقيق بسبب شكوك حول سوء سلوك من قِبل لاعب مانشستر يونايتد سابقاً، الذي قام بحركة تجاه جماهير فريق ليدز، في المباراة الأخيرة لفريقه في البريمييرليغ، وفق ما أشارت تقارير إعلامية مختلفة، التي توقعت تعرض المجبري لعقوبة قاسية، بسبب التجاوز الذي ارتكبه، ما قد يعقّد وضعه مع الفريق، بما أنه لا يُشارك أساسياً، وخسر مكانه ضمن حسابات المدرب.
وفي انتظار ما ستكشفه التحقيقات، التي قد تُنصف اللاعب التونسي، فإن النجم التونسي يُثير الكثير من الأزمات في المواسم الأخيرة، فهو يخوض المباريات بروح معنوية عالية، ويتميز بشراسته القتالية، ولكن هذه الخصال ورّطته في مناسبات عديدة، ذلك أنه في شتاء 2024، انضمّ إلى فريق إشبيلية الإسباني، بحثاً عن ضمان الظهور بشكل مستمر، ولكنه أضاع الفرصة بعد أن تشاجر مع زميله في التدريبات، ما جعل المدرب يُبعده عن الفريق الأول، موجهاً إليه الكثير من الاتهامات، منها عدم الجدية واحترام تقاليد النادي، وانتهت التجربة من الباب الصغير من دون أية مكاسب بالنسبة إلى اللاعب التونسي. وخلال الموسم الماضي، كان المجبري عنواناً لاستفزاز منافسي فريقه، وعرّضته لانتقادات قوية من الجماهير، مثل طرده أمام ستوك سيتي، الذي أغضب مدربه كثيراً.
أمّا مع منتخب تونس، فقد تورط عام 2022 في أزمة، بعد احتفال استفزازي أمام الجماهير المصرية، خلال مباراة ودية جمعت نسور قرطاج، بالمنتخب المصري، إذ تعرّض للعديد من الانتقادات من الجماهير المصرية، التي لم تقبل حركته، خاصة أنه تصرّف بطريقة وُصفت بالاستفزازية، خلال كأس العرب 2021، في مباراة نصف النهائي التي شهدت تأهل المنتخب التونسي إلى النهائي لمواجهة الجزائر.
/> بعيدا عن الملاعب التحديثات الحيةالشرطة البريطانية تحقق مع حنبعل المجبري.. وهذه القصة الكاملة
وقبل كأس أفريقيا، التي أقيمت في ساحل العاج في عام 2024، غاب المجبري عن المنتخب التونسي، بعدما رفض المشاركة، مفضلاً التركيز مع فريقه، في حركة أحدثت شرخاً في علاقته بالجماهير التونسية، التي لم تكن
ارسال الخبر الى: