المبيدات الزراعية الممنوعة تغرق أسواق اليمن مخاطر مسرطنة تهدد حياة اليمنيين
تُلقي ظاهرة دخول وتهريب المبيدات الزراعية ظلالها القاتمة على صحة اليمنيين وبيئتهم، حيث تُشكل هذه المواد خطرًا كبيرًا على الصحة العامة، وتُهدد بانتشار أمراض السرطان وغيرها من الأمراض المُزمنة، في هذا التحقيق سنسلط الضوء على تهريب المسرطنات من المبيدات التي يتم دخولها رسمياً بتواطئ قيادات حوثية، انشأت شركات وهمية لإدخالها تحت غطاء رسمية ودون حسيب أو رقيب، حيث تحولت قيادات من مسؤولة على تصاريح دخول المبيدات في وزارة الزراعية بحكومة الحوثيين، الى أكبر المستوردين، والمسيطرين على سوق المبيدات، ويدخلون أخطر الانواع بسبب معرفتهم بغياب الرقابة عليهم... من هذه القيادات؟! وما ارتباطاتها بالجماعة؟ واسماء شركاتهم الوهمية التي تستورد اخطر انواع المبيدات الزراعية الخطيرة، سنعرفها في هذا التحقيق.
عبث حوثي يهدد الزراعة في مناطق سيطرتهم
تتعرض الزراعة في مناطق سيطرة جماعة الحوثي لخطر جسيم بسبب ممارسات فساد واسعة النطاق، يتمثل ذلك في تمكين اشخاص ليس لهم علاقة بمناصبهم وليس من ذوي الاختصاص، وكذلك استيراد وسماح باستخدام أخطر أنواع المبيدات المحظورة، والتي تُسبب أمراضًا سرطانية مميتة، وتُؤثّر سلبًا على الحياة الزراعية والحيوانية والإنسانية.
استغلال نفوذ وتقنين ممنوعات:
يتزعم القيادي الحوثي ضيف الله شملان، منتحل وكيل وزارة الزراعة لقطاع الخدمات، والغير مؤهل لتقلد المنصب، شبكة فساد واسعة، حيث يسيطر هو ومعاونوه على سوق المبيدات ويفرضون شروطًا قاسية على التجار والمزارعين.
ويقوم شملان بإصدار تصاريح إدخال ممنوعات من المبيدات، بدون شهائد تسجيل بمخالفه لقانون تداول المبيدات بموجب الآليه والمحضر، ويسجل لهم تصاريح بدخول تلك الممنوعات بمخالفة للقانون بموجب التسجيل بالمسار السريع خلال يوم أو يومين ويمنحهم شهادة وفي القانون لازم يخضع المبيد لتجارب حقلية لمدة اقلها سنتين، لاختبار فعاليته وخلوه من الاضرار والمواد المسرطنة.
وفي الآونة الأخيرة قام الوكيل شملان بإستخراج ختم خاص به باسم وزارة الزراعة والري غير الختم الحقيقي.
شبكة فساد:
وبحسب معلومات حصل عليها معد التحقيق يتعاون شملان مع ثلاثة تجار، هم : ( رجل المال والأعمال ورئيس مجلس الإدارة لمصنع المبيدات محمد أحمد مجاهد القرحي، ورئيس مجلس تجار
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على