المؤتمر يعلن موقف جديد بشان مساعي اعادة نجل صالح لصنعاء

اعلن المؤتمر الشعبي العام، الخميس، موقف جديد من نجل الرئيس الأسبق، احمد علي عبدالله صالح..

يتزامن ذلك مع محاولات لامتطاء الحزب بدعم إقليمي ودولي يقوده الموساد.

وطالب الحزب رسميا نجل صالح بالاعتزال.

وقال القيادي البارز وعضو الأمانة العامة عبده الجندي بان على نجل صالح ان يصمت ، مشيرا إلى أنه يكفي الشعب اليمني 33 عاما من الفقر والحرمان..

وجدد الجندي والذي عرف بقربه من الرئيس الأسبق وكان متحدثة الرسمي خلال ثورة الشباب بـ2011 دعوته للدول الداعمة له بوقف المؤامرات ضد اليمن باعتباره مشغول حاليا بالقضية الفلسطينية ..

كما اكد رفض الحزب جره إلى فتن أخرى ، مطالبا باستلهام الدروس والعبر من ما وصفها بـ”فتنة ديسمبر” في إشارة إلى محاولة انقلاب صالح في العام 2-17 والتي انتهت بمقتله.

والجندي واحد من عدة قيادات رفيعة بالحزب أعلنت موقف صريح من تحريك نجل صالح ومحاولة اعادته على ظهر الحزب.

وتأتي هذه المواقف مع مساعي إقليمية يقودها الموساد لإعادة تصدير نجل صالح على امل تفكيك الجبهة الداخلية لليمن.

وهذه المواقف تؤكد عدم رغبة كبار قادة الحزب ومؤسسيه بالعودة به للواء بعد ان قطع شوطا في تصحيح مساره بمواقف مناهضة للحرب على اليمن وصمد في وجه مساعي تفتيته خدمة لأجندة إقليمية ودولية.