العرب اللندنية تصاعد التهديدات الحوثية هو محاولة للضغط على السعودية من أجل الرد على مطالب الجماعة وكسر جمود المفاوضات
71 مشاهدة
وجددت جماعة الحوثي تهديداتها مساء الخميس باستهداف مشاريع اقتصادية تعكف الحكومة السعودية على تطويرها في المملكة. وجاء ذلك في تصريحات نقلتها قناة “المسيرة” التابعة للجماعة، عن نائب رئيس الحكومة غير المعترف بها في صنعاء، جلال الرويشان.
وقال الرويشان إن السعودية لم ترد حتى اللحظة على الملف الإنساني بعد المفاوضات التي جرت في رمضان. وأضاف نائب رئيس حكومة “الإنقاذ” التابعة للحوثيين أن “المفاوضات الجارية مع الطرف السعودي بوساطة عمانية، في وضعها الحالي، تبقى محاولات لتحقيق السلام قابلتها صنعاء بإيجابية”، ملفتا إلى أن “الرياض تحاول كسب الوقت، كما تشير إلى ذلك تقديراتنا”. وقال المسؤول الحوثي على الرياض أن تدرك أنه لا يمكن الجمع بين خطط التطوير الاقتصادي وبين غزو بلد مجاور”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يطلق فيها الحوثيون تهديدات باستهداف المشاريع الاقتصادية التي تعمل عليها السعودية في إطار رؤية 2030؛ فقد هدد زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، ضِمن خطاب له في مايو الماضي، المملكة قائلا “لا يمكن للسعودية تحقيق طموحاتها الاقتصادية، أو جلب الاستقرار والأمن لنفسها، إلا بسلام الشعب اليمني ورفع الحصار عنه”.
وأضاف زعيم الحوثيين “بقدر ما أعطينا مساحة لجهود الإخوة في سلطنة عمان، لكن لا يمكن أن نستمر إلى ما لا نهاية، فيما يظن الآخرون أنهم يكسبون الوقت لتنفيذ المؤامرات”.
وكان من المفترض أن تستأنف المفاوضات بين جماعة الحوثي والسعودية في أواخر أبريل الماضي، بعد لقاءات جمعت مسؤولين سعوديين وقيادة الجماعة الموالية لإيران في العاصمة صنعاء وبمشاركة وفد من مسقط.
وقد طرحت جماعة الحوثي خلال تلك اللقاءات جملة من الشروط،
ارسال الخبر الى: