قرار غير مسبوق الكويت تسحب الجنسية من فنانين شعبيين متوفيين وقائمة طويلة من المواطنين

في خطوة أثارت جدلًا واسعًا داخل المجتمع الكويتي، قررت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية سحب الجنسية الكويتية من عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم فنانين كبار مثل الراحل عبدالمحسن السهيل والراحل بورزيقه، ضمن قرار أوسع شمل 363 شخصًا، وذلك بناءً على ما ورد في مرسوم صادر حديثًا.
وأثار القرار موجة من التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة فيما يتعلق بتأثيره على عائلات هؤلاء الأشخاص، وما إذا كان القرار سينفذ فعليًا أو سيُستأنف مستقبلًا.
2a05:d012:12a:b100:1ed9:c56e:8112:ff58
حيث أعلنت شبكة الكويت عبر حسابها الرسمي على منصة إكس (تويتر سابقًا) عن صدور مرسوم أميري يقضي بسحب الجنسية الكويتية من 363 شخصًا، بالإضافة إلى من اكتسبوها بشكل تابع، أي عبر أحد الوالدين أو الزوج.
ومن بين هؤلاء، جاءت أسماء فنانين شعبيين عاشوا وترسّخوا في الذاكرة الجماعية للكويت، وهما:
وبحسب ما نشرته الشبكة، فإن القرار يأتي ضمن إجراءات تنظيمية وأمنية تتخذها الدولة، حيث تشير مصادر مطلعة إلى أن اللجنة العليا قامت بمراجعة ملفات عدد من المواطنين، واتخذت قراراتها بناءً على مخالفات قانونية أو أمنية، دون الكشف عن التفاصيل الكاملة.
سحب الجنسية من شخص ما، يعني هذا الشخص ومن يتبعه فقد من كل الحقوق والامتيازات المرتبطة بالجنسية الكويتية، بما في ذلك:
كما يُفقد الشخص المعني الحماية الدبلوماسية التي تقدمها دولة الكويت، ويصبح وضعه القانوني غير واضح في حال وجود إقامة في دولة أخرى.
لم يمر القرار دون ردود فعل. ففي الساعات الأولى من إعلانه، امتلأت صفحات التواصل الاجتماعي بتعليقات غاضبة ومستنكرة، خاصة فيما يتعلق بسحب الجنسية من شخصيات كانت جزءًا من التراث الفني الكويتي.
وكتب أحد المغردين:
كيف يمكن سحب جنسية فنان مثل بورزيقه بعد وفاته؟ هذا قرار لا يُفهم!
في المقابل، برر مسؤولون أن القرار جاء ضمن إجراءات قانونية لمراجعة الجنسية، مؤكدين أن هناك ملفات لم تكن تتوافق مع الشروط المطلوبة للحصول على الجنسية.
يثير القرار تساؤلات حول العدالة في تطبيق القانون، خصوصًا في حالات وفاة
ارسال الخبر الى: