الحوثيون يقرون بعدد قتلى وجرحى أحدث ضربة إسرائيلية

أعلنت الجماعة الحوثية المتحالفة مع إيران عن ارتفاع حصيلة ضحايا الضربات الإسرائيلية الأخيرة إلى 102 قتيل وجريح، في وقت جددت فيه موقفها الداعم لحركة �حماس� في غزة، متعهدة بالتصعيد، وعدم التراجع عن استهداف إسرائيل ومصالحها.
وقالت وزارة الصحة والبيئة في حكومة الانقلاب الحوثي، في بيان إن 10 أشخاص قُتلوا، وأصيب 92 آخرون بينهم 7 أطفال و3 نساء، جراء الاستهداف الإسرائيلي لمحطة شركة النفط في شارع الستين ومحطة كهرباء حزيز جنوب صنعاء.
وفي حين يُتوقع تسجيل مزيد من الوفيات بسبب وجود كثير من الإصابات الحرجة، وصف المكتب السياسي للجماعة الهجمات بأنها �محاولة بائسة لثَنْيِ الجماعة عن الاستمرار في إسناد غزة�، وأكد أن الغارات الإسرائيلية لن تؤثر في تماسك الجبهة الداخلية في مناطق السيطرة الحوثية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد شن، الأحد، الموجة الـ14 من الضربات الانتقامية ضد الحوثيين منذ 20 يوليو (تموز) 2024، مستهدفاً مواقع للطاقة ومجمعات عسكرية في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، إن الهجوم جرى �بناءً على معلومات استخبارية دقيقة�، وشمل �بنى تحتية عسكرية تابعة للنظام الحوثي الإرهابي�، بينها القصر الرئاسي الخاضع للجماعة في منطقة السبعين، ومحطتا كهرباء حزيز وعصر، إضافة إلى موقع لتخزين الوقود.
وأوضح البيان الإسرائيلي أن القصر الرئاسي في صنعاء يُدار من داخله النشاط العسكري للحوثيين، وأن استهداف محطتي الكهرباء سيحد من القدرة على استخدام الطاقة لأغراض عسكرية. كما اتهم الجماعة بالعمل �بتوجيه وتمويل إيراني�، وباستخدام البحر الأحمر لتهديد الملاحة الدولية وسفن التجارة.
وبينما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن ضرب نحو 50 هدفاً في صنعاء، اقتصرت اعترافات الحوثيين على استهداف محطة النفط في شارع الستين ومحطة كهرباء حزيز، مع زعمها أن دفاعاتها الجوية �نجحت في تحييد أغلب الطائرات المغيرة�.
تصعيد متبادل
وأطلق الحوثيون منذ مارس (آذار) الماضي، أكثر من 55 صاروخاً باليستياً باتجاه إسرائيل، إضافة إلى كثير من الطائرات المسيّرة، بحسب بيانات الجيش الإسرائيلي الذي أكد أن معظم هذه الهجمات أُحبطت قبل وصولها إلى أهدافها.
كما صعّدت الجماعة عملياتها
ارسال الخبر الى: