من الكوبا والمونديال للمعارك خارج الملعب مارتينيز صانع نجاحات ميسي
٣٣ مشاهدة
قاد حارس المرمى الأرجنتيني ديبو مارتينيز 31 عاما منتخب بلاده لبلوغ الدور نصف النهائي لبطولة كوبا أميركا المقامة حاليا في الولايات المتحدة إثر مساهمته الكبيرة بالفوز على منتخب الإكوادور بركلات الجزاء الترجيحية 4 2 إثر نهاية اللقاء في وقته الأصلي بالتعادل 1 1 ولعب إيميليانو مارتينيز المعروف بديبو دور البطولة في مباراة الدور ربع النهائي إثر تألقه في ركلات الجزاء الترجيحية وتصديه لأول ركلتين من لاعبي الإكوادور أنخيل مينا وآلان ميندا منقذا زميله ليونيل ميسي من ورطة حقيقية إثر فشله في تسجيل ركلة الجزاء الأولى لمنتخب بلاده والتي لعبها على طريقة بانينكا وذهبت خارج المرمى قبل أن يتمكن رفاقه من تسجيل بقية ركلات الجزاء الأمر الذي سمح لبطل العالم 2022 بمواصلة رحلته في كوبا أميركا مدافعا عن لقبه وانتزع مارتينيز لقب ملك ركلات الجزاء الترجيحية عن جدارة واستحقاق إذ إنه كان حاسما وسببا مباشرا في تأهل فريقه خلال آخر ست مباريات وصل فيها الحارس الأرجنتيني لركلات الجزاء فقاد فريقه السابق أرسنال للانتصار على ليفربول في كأس الدرع الخيرية الإنكليزية وكذلك في الدور نصف نهائي لبطولة كوبا أميركا 2021 أمام منتخب كولومبيا وأيضا في ربع نهائي كأس العالم 2022 أمام منتخب هولندا علاوة على المواجهة النهائية أمام منتخب فرنسا بالإضافة إلى قيادته أستون فيلا الإنكليزي للفوز على ليل الفرنسي في الدور ربع النهائي لدوري المؤتمر الأوروبي فيما كانت المواجهة الأخيرة هي السادسة ويملك الحارس الأرجنتيني رقما مميزا آخر مع منتخب الأرجنتين إذ إنه تم تسديد 24 ركلة جزاء على مرماه مع التانغو تصدى لنصفها أي إلى 12 ركلة جزاء ترجيحية ليكون علامة فارقة في نجاحات منتخب بلاده بقيادة صديقه المقرب ليونيل ميسي الذي عرف أيضا بالدفاع عنه ونصرته في جميع المعارك التي يخوضها على أرض الملعب وخارجه برفقة زميله رودريغو دي بول ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي يخوض فيها حارس مرمى فريق أستون فيلا الإنكليزي دور المنقذ لأسطورة كرة القدم العالمية ليونيل ميسي بعدما سبق له المساهمة الكبيرة في فوزه التاريخي بلقب مونديال قطر إثر تصديه لكرة مهاجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي كولو مواني في الدقائق الأخيرة من اللقاء حين كان منفردا بالمرمى وهو التصدي الذي مكن ليو من رفع كأس المونديال الذي كان ينقص تاريخه الكبير من التتويجات والنجاحات وقال بطل مواجهة الدور ربع النهائي في تصريحات نقلتها صحيفة أوليه الأرجنتينية بعد المباراة أخبرت زملائي بأنني لست مستعدا للعودة إلى المنزل الآن نحن أبطال العالم وأبطال القارة هذه المجموعة من اللاعبين تستحق الاستمرار في تلك المسابقة بالنسبة للتصدي لركلات الترجيح أنا أعمل من أجل ذلك دائما ألقي بنفسي 500 مرة يوميا في التدريبات وأحاول أن أكون في أفضل حالاتي من أجل المنتخب لأن هذا البلد يستحق ذلك شعرت بالمسؤولية بعد إضاعة ميسي ركلة الجزاء قلتها من قبل أريد أن أمنحه الحياة أريد الموت من أجله الأرجنتين كلها كانت تريد الفوز بكوبا أميركا وكأس العالم فقط من أجل ميسي