الكشف عن ثلاثة تماثيل ذهبية من آثار اليمن توزعت بين لندن والكويت و المجهول
يمن إيكو|أخبار:
كشف الباحث اليمني المهتم بملف الآثار المهربة عبدالله محسن، اليوم الأحد، عن 3 تماثيل ذهبية من آثار منطقة بيحان بمحافظة شبوة، أحدها معروض في المتحف البريطاني، وتمثال آخر معروض في دار الآثار الإسلامية بالكويت، أما الأخير فلم يعرف مصيره حتى الآن، حسب الباحث.
وأشار محسن في منشور على حسابه بـ “فيسبوك” رصده موقع “يمن إيكو” إلى أن القطع الأثرية هي عبارة عن ثلاثة روؤس ثيران، من منطقة بيحان شبوة، مصنوعة من الذهب الخالص.
وحول مواصفاتها، أوضح محسن أن التمثال الأول “مصنوع من صفائح رفيعة مع زوجين من ستة أنصاف كرة مزدوجين مطبقين، كل منهما مرتب في دائرة، لتمثيل الأذنين، وتم إضافة سبعة أنصاف كرة مزدوجين بنفس الطريقة حول الكمامة المجوفة والخصلات، وظهر مسطح في الأصل وتم تطبيقه كطبقة ثانية، ربما كانت به فتحة مربعة صغيرة في المركز. أما أحجار العين من العقيق باللون الأبيض والأسود ذي النطاقات الدائرية مع طبقة سفلية رمادية شاحبة وحدقة بنية داكنة وتم وضعها بشكل منفصل”. طوله 5 سنتيمترات، والعرض: 3.34 سنتيمتر، والعمق 1.44 سنتيمتر، مما يعني أنه صغير جداً بمساحة أمامية أصغر من الصورة الشخصية”.
وأفاد بأن التمثال “باعه أمير بيحان صالح بن أحمد الهبيلي لـنيكولاس رايت، مع مجموعة فريدة من الحلي الذهبية الأثرية”، وبدوره أهدى رايت التمثال للمتحف البريطاني، “وكان الهبيلي قد أهدى السير تشارلز جونستون الكثير من الآثار التي آلت إلى نفس المتحف”.
أما رأس الثور الذهبي الثاني، أكد الباحث اليمني أنه معروض في دار الآثار الإسلامية بدولة الكويت الشقيقة، مرجحاً “أنها اقتنته في 23 سبتمبر 2021م من مزاد المركز الأثري الذي ينظمه عالم الآثار الإسرائيلي الدكتور روبرت دويتش، على منصة المزادات العالمية بيدسبريت، في فندق دان تل أبيب”، مشيراً إلى أن التمثال كان سابقاً ضمن مجموعة جامع الآثار الإسرائيلي الشهير “شلومو موساييف”.
أما رأس الثور الذهبي الثالث، أكد محسن أن مكانه الحالي غير معروف، منوهاً بأنه كان في مجموعة تاجر عدني من أصل هندي يدعى “مونشيرجي” ، بحسب ما ورد
ارسال الخبر الى: