الكشف عن السبب الرئيسي لاجتماع مجلس القيادة الرئاسي
عقد مجلس القيادة الرئاسي اليوم الخميس، اجتماعا برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور اعضائه عيدروس الزبيدي، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وعبر الاتصال المرئي طارق صالح، وعبدالرحمن المحرمي، بينما غاب بعذر عضوا المجلس سلطان العرادة، وفرج البحسني.
ووقف الاجتماع امام عدد من القضايا المشمولة بجدول اعماله، بما فيها مستجدات الاوضاع المحلية، وفي المقدمة التطورات السياسية والاقتصادية، والخدمية، والمتغيرات المتعلقة بتقلبات اسعار الصرف، والجهود المبذولة لتسريع انفاذ خطة للانقاذ الاقتصادي، والتخفيف من المعاناة الانسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية العميلة للنظام الإيراني على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.
وفي مستهل الاجتماع احاط رئيس مجلس القيادة الرئاسي اعضاء المجلس بنتائج مشاركته في اعمال القمة العربية الاسلامية غير العادية في الرياض، والمنتدى الحضري العالمي بنسخته الثانية عشرة في القاهرة، اضافة الى نتائج لقائه بأخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة.
واستمع الاجتماع الى تقرير من عضو المجلس الدكتور عبدالله العليمي، حول مشاركته في مؤتمر المناخ الذي استضافته العاصمة الاذرية باكو، اضافة الى تقرير من عضو المجلس عثمان مجلي حول نتائج زيارته الى المملكة المتحدة الصديقة، كما قدم بعض الاعضاء احاطات بشأن مستوى تنفيذ المهام الموكلة اليهم.
ونظر مجلس القيادة الرئاسي في تقارير حكومية حول التطورات المحلية، ومستوى تنفيذ قرارات وتوصيات المجلس، خصوصا تلك المتعلقة بتحسين وصول الدولة الى مواردها السيادية، وردع المضاربين بالعملات، والرقابة على اسعار الخدمات، والسلع الاساسية.
وجدد المجلس في السياق، التعبير عن عظيم الشكر والتقدير لموقف الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، الى جانب الشعب اليمني، ودعمهم المستمر لجهود الحكومة من اجل الوفاء بالتزاماتها الحتمية، وفي المقدمة دفع رواتب الموظفين، وتأمين السلع، والخدمات الاساسية، لملايين اليمنيين في جميع انحاء البلاد.
كما نوه مجلس القيادة باعلان المملكة المتحدة عن حزمة جديدة من الدعم لقوات خفر السواحل اليمنية ضمن الجهود المنسقة مع الحلفاء الاقليميين والشركاء الدوليين لمكافحة القرصنة، والإرهاب، وتهريب الأسلحة، والجريمة المنظمة، فضلا عن تعهداتها بحزمات
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على