الكشف عن سبب الأزمة الحادة التي تعصف بهذه المحافظة
اخبار محلية

تحدث المقدم/ أسامة الشرعبي رئيس غرفة الطوارئ عن سبب أزمة المياه الحادة التي تعصف بمحافظة تعز
وقال الشرعبي في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بموقع فيسبوك:
لقد مرت تعز خلال الأسبوعين الماضيين بأزمة حادة في مياه الشرب، ناتجة عن سلسلة من الأزمات، أبرزها الحصار الحوثي المستمر الذي قطع المصادر الرئيسية للمياه، إلى جانب جفاف الآبار وشحة الأمطار واستغلال ملاك الآبار لرفع الأسعار. وقد شكّلت هذه الأزمة اختبارًا كبيرًا للسلطات وصبر المواطنين ووعيهم بقضيتهم، وقد أثبت أبناء تعز أنهم أهل للمسؤولية والانتماء لمدينتهم.
عملنا في غرفة الطوارئ بصمت، تنفيذًا لتوجيهات الأخ محافظ المحافظة الأستاذ نبيل شمسان الملزمة بتسخير كل الإمكانيات والجهود لحل الأزمة كأولوية قصوى، وبإشراف مباشر من وكيل المحافظة لشؤون الخدمات المهندس رشاد الأكحلي ومدير عام الشرطة العميد منصور الأكحلي، وقد عملنا مع جميع الجهات المعنية على مدار الساعة، وما زلنا نعمل حتى تتم السيطرة عليها وإعادة توفير المياه بالكميات والأسعار المناسبة.
وتابع بالقول:
أسباب وتفاصيل الأزمة:
• تعود الأزمة بالأساس إلى الحصار الحوثي وقطع مصادر المياه، وشح الأمطار، واستغلال ملاك الآبار، وقصور في آليات الرقابة.
• بدأت الأزمة من نقص مياه الاستخدام المنزلي (المالحة) منذ مطلع الشهر الماضي، ما تسبب بضغط على مصادر مياه الشرب.
• أدت حالة عدم الثقة بالسلطات إلى الهلع واستنفاد الكميات المتوفرة، كما دفع غياب المياه المالحة كثيرًا من المواطنين إلى استخدام مياه الشرب لتغطية احتياجاتهم المنزلية.
• شابت الحلول الإسعافية المنفذة قصور في التنفيذ والرقابة نظراً لطبيعة الأزمة الطارئة وعدم وجود خبرة وتجارب سابقة لها، الا اننا لم ندخر جهد ولافرصة الا ووجهناها للحل ونخضعها للتقييم والتعديل والتطوير.
واضاف في منشوره قائلاً:
مراحل التدخل الإسعافي:
• المرحلة الأولى: تخصيص 500,000 لتر مدعوم من مؤسسة المياه لمحطات التحلية يوميًا لأربعة أيام، أسهمت في توفير نسبة بسيطة من مياه الشرب.
• المرحلة الثانية: إطلاق خطة 48 ساعة لتشغيل المحطات بكامل طاقتها، وتغطية العجز عبر مؤسسة المياه، وكانت الاسعار في المرحلتين مدعومة
ارسال الخبر الى: