الكشف عن أسباب الانتشار الكثيف للآليات العسكرية في شوارع عدن
86 مشاهدة
الكشف عن أسباب الانتشار الكثيف للآليات العسكرية في شوارع عدن

خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
كشف مصدر خاص عن سبب الانتشار الكثيف والمفاجئ للآليات العسكرية التابعة للفصائل الإماراتية في معظم شوارع مدينة عدن جنوبي اليمن.
وأكد المصدر لـ”وكالة الصحافة اليمنية”، أن فصائل الانتقالي أغلقت منطقة خور مكسر بالعشرات من المصفحات والمدرعات العسكرية قبيل انطلاق تظاهرة “مليونية العدالة” المزمع اقامتها الاثنين المقبل في ساحة العروض، تنديدا بمرور سنة كاملة على اختطاف واخفاء المقدم “علي عبدالله عشال الجعدني” من قبل قيادات موالية للإمارات دون معرفة مصيره حتى اليوم.
وذكر أن عناصر الانتقالي أغلقت كافة الشوارع الرئيسية والفرعية المؤدية إلى ساحة العروض للحد من إقامة الفعالية القبلية الثانية في عدن منذ مطلع أغسطس 2024م، التي تعرضت للقمع واختطاف عدد من المشاركين فيها.
وكانت قد دعت قبيلة الجعادنة بمحافظة أبين في بيان لها الأسبوع الماضي القبائل الجنوبية إلى المشاركة الفاعلة في التظاهرة التي وصفتها بـ”التاريخية” لإيصال صوت العدالة المطالبة بالكشف عن مصير المختطف والمخفي قسرا “عشال” في سجون الانتقالي، بعد الاعترافات التي ادلى بها مدير أمن عدن “مطهر الشعيبي” الذي وجه أصابع الاتهام لقائد ما يسمى “مكافحة الإرهاب” الممولة من الإمارات “يسران المقطري” وعدد من عناصره بالوقوف خلف الحادثة.
وتمكن “المقطري” وعدد من المتورطين باختطاف واخفاء “عشال”، بينهم “سميح النورجي، سامر الجندب”، وأربعة آخرين من الفرار إلى أبوظبي بعد أشهر من الحادثة ويحظون بحراسة إماراتية، وسط مطالبات للإنتربول الدولي بالقبض عليهم دون فائدة.
من جانب آخر تتأهب قبائل يافع خلال اليومين المقبلين بالوصول إلى عدن على رأس المئات من المسلحين وذلك للوقوف على حادثة مقتل الشيخ ” أنس الجردمي اليافعي” تحت التعذيب داخل سجون فصائل “الحزام الأمني” التي يقودها المدعو “جلال الربيعي” الأسبوع الماضي.
ويأتي احتشاد قبائل يافع في عدن احتجاجا على مقتل “الجردمي” رئيس ما يسمى “مجلس اتحاد الجنوب العربي” تحت التعذيب بقطع “عضوه الذكري” من قبل قيادات “الحزام الأمني” عقب اختطافه مطلع أبريل الماضي، والقائه في
ارسال الخبر الى: