الكثيري يترأس اجتماعا مشتركا لممثلي المنظمات الدولية والوزارات والمصالح الحكومية وقيادات المجلس الانتقالي
140 مشاهدة
ترأس الأستاذ علي عبدالله الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، اليوم الإثنين، اجتماعاً مشتركاً لممثلي المنظمات والبعثات الدولية الإغاثية والإنسانية والحقوقية في بلادنا، وممثلين عن الوزارت والمصالح الحكومة، وقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي.واستهل الكثيري الاجتماع، الذي شارك فيه اللواء كمال همشري، القائم بأعمال الأمين العام للأمانة العامة للمجلس الانتقالي، الدكتور ناصر الخُبجي، رئيس الهيئة السياسية، والدكتور محمد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، وعدد من أعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، بالترحيب بممثلي المنظمات والبعثات الدولية، مشيراً إلى أن هذا الاجتماع أتى بتوجيه مباشر من الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
وأوضح الكثيري أن الهدف من الاجتماع هو التشاور والتأكيد على أن العاصمة عدن تفتح ذراعيها مرحبة وجاهزة لاحتضان جميع المنظمات وتسهيل وتيسير عملها على كافة المستويات، مشيراً إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي والوزارات الحكومية المعنية والأمن والسلطات المحلية سيعملون على تذليل كافة الصعوبات والتحديات التي قد تعترض سير عملها، وتهيئة كل الظروف المناسبة والمناخات الملائمة لتنفيذ أعمالها ومشاريعها المختلفة وتدخلاتها في الجوانب الإغاثية والإنسانية والتنموية والحقوقية، وتقديم الدعم الفني والاستشاري واللوجستي لها.
وشدد الكثيري، خلال الاجتماع الذي ضم ممثلي الوزارات الحكومية المعنية والأمن والسلطات المحلية بالعاصمة عدن، على ضرورة الالتزام بجملة التدابير والتسهيلات التي اتخذها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بشأن استكمال نقل مقرات المنظمات الدولية من صنعاء إلى العاصمة عدن، لتتمكن من أداء مهامها بعيداً عن تهديدات المليشيا الحوثية الإرهابية، وبما يكفل استمرار أعمالها وسلامة وأمن موظفيها، معبراً في السياق عن إدانته للاعتقالات التعسفية من قبل مليشيا الحوثي لموظفي الأمم المتحدة، والعاملين في مجال الإغاثة والمجتمع المدني.
وثمّن القائم بأعمال رئيس المجلس حرص المجتمع الدولي والإقليمي على استمرار الدعم لبلادنا في ظل الظروف الراهنة، وتزايد الاحتياجات الإنسانية الملحة، مقدماً شكره لجهود المنظمات الدولية وسعيها لتحقيق متطلبات الاستجابة الإنسانية، والإسهام في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
وتحدث بعدها الدكتور ناصر الخُبجي بكلمة جدد في مستهلها الترحيب بممثلي البعثات والمنظمات الدولية في العاصمة
ارسال الخبر الى: