القيمة والتأثير

74 مشاهدة
لا أعلم كيف يمكن أن أطرح مقالاً حول الآراء الرياضية التي نسمعها في البرامج الرياضية، وكيف يمكن أن أحدد فكر بعض النقاد الذين يختارون الآراء التي تثير حفيظة بعض الجماهير، ليس لأن الرأي منطقي ويمكن مناقشته، بل لأن الرأي بعيد كل البعد عن الحقيقة، ويصعب وضعه ضمن إطار العقلانية في الطرح. بالتأكيد لا يمكن أن نشكك في نوايا أحد، ولا يمكن أن نتهم أحدًا بتصفية الحسابات، هذه أمور مرتبطة بعلم الغيب، ولن تجد أحدًا يجزم بمثل هذا الأمر، لكن نحن نبحث عمن يحترم عقول الجماهير، ويقدم لهم آراء طبيعية منطقية مقبولة في ساحة النقاشات عند الجميع، لكن أن يتعمد الناقد استفزاز الجماهير ببعض الآراء هذا أمر لا يليق ولا يحقق أي فائدة لا للجمهور ولا للمنظومة التي استهدفها هذا النقد، وحقيقة النقد واضحة، وضوابطه أيضًا واضحة، لكن تجاهل كل هذا يعني أن الناقد غير ملم بكل تلك التفاصيل.
ما زلت مصرًّا على أن الناقد الرياضي في مجال كرة القدم ليس بالضرورة أن يكون لاعبًا سابقًا، فالممارسة والخبرة السابقة في ميادين كرة القدم لا تصنع محللاً رياضيًّا ناجحًا أو ناقدًا بارعًا، هي جزء من الأدوات التي تساعد في هذا المجال، وتبقى عوامل أخرى أكثر أهمية من كونه لاعبًا سابقًا؛ لهذا من الضروري أن تعمل القنوات والبرامج الرياضية على وضع أسس واضحة لاختيار المحللين الفنيين، والنقاد الرياضيين، وخاصة في ما يخص لعبة كرة القدم؛ لأنه من الصعب أن تجد ناقدًا رياضيًّا مدركًا لمفاهيم كرة القدم يتحدث عن لاعب، يعتبر من أهم نجوم كرة القدم في دوري روشن بكل هذا التقليل والاستهتار، وينقل للعالم صورة فنية مختلفة عن اللاعب، دون أن تجد له مبررًا لذلك، ولن تستطيع كسب المشاهد بالآراء الضعيفة البعيدة عن الواقع والعقلانية، تكسب المشاهد حين تقدم المشهد كما هو، وتضع المشاهد أمام حقيقة هو يراها، لكن لا يملك فرصة التعبير عنها في منابر الإعلام المتعددة!!
لا أنكر أن لدي قائمة ببعض أسماء النقاد الذين من الممكن أن نشير إليهم، وننتقد

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع عكاظ لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح