عندما تكون القيادة عظيمة تكون الحلول سليمة

93 مشاهدة

كتب/أكرم العلوي

الحياة مدرسة تعلمك الدروس، ودروسها تغنيك عن أي ناصح وتفهم من الدروس كل من حولك، فتميّز المحب لك منهم من غير المحب، لأنه لا يمكن أن تفهم معايير الناس إلا عندما تضعك الحياة في مواقف عصيبة تحل عليك، تعرف من خلالها عظماء الهامات القيادية العظيمة التي من خلال الارتباط المباشر بهم، ودورهم في حل المشكلة، وقد عرفت أنـهم كذلك، فهم أصحاب القلوب الكبيرة بل صدورهم وطن يتـسع للجميع تشعرك أنك ابـن لهم من خلال تعاملهم الطيب والأخلاقـي الذي يجعلك تحترمهم بشكل تلقائي مع وجود بالأصل، بل بحسن طباعهم يـفرضون عليك الاحترام بلا تكلّف، وكأنك ليس عسكريا لدى وحدتهم وهم قيادةٌ عليك. وقد يحصل سوء فهم، وما حصل من سوء فهم بيني وبينهم بسبب منشور قمت بنشره تطرقت فيه إلى أمور لا داعي لشرحها كان عن طريق النـقل أو عن طريق الكثيرين ممن يحاولون أن يزيدوا النار اشتعالًا، في أستقلال هذه البورة في توقيف الراتب ، مع أنني لم أفكر فيه حتى مجرد تفكير بسيط أن أسيء فيه لأي شخصية قيادية، وإنما كان غرضي هو الحرص وبحسن نيّة وغرض سليم، لكن قد يُفهم بغير ما في بطن الشاعر من معنى، مما أدي ذلك إلى توقيف راتبي لأربعة اشهر على التوالي، وكنتيجة لهذا التوقف فقد كان هذا الموقف الذي واجهني درسا كبيرا لا يمكن أن أنساه عرفت من خلاله قيادات عظيمة تستحق الاحترام والتقدير.

وعلى سياق متصل في حل الإشكال في توقيف راتبي تم استدعائي من قبل قيادة القوات البحرية ممثلة بالفريق الركن عبدالله سالم النخعي، وبالطبع استجبت للاستدعاء وقد تواصل بي عبر الواتساب وذهبت إلى منزله الكائن في خور مكسر احتراما وتقديرا له، فرأيت منه عجباً في استقباله الحار بروح تحمل كل معاني البشاشة والأخلاق وحسن الاستقبال يشعرك أنك تتعامل مع أب محب لك عطوف عليك وتبادلنا أطراف الحديث في نقاش ودي سلس وسليم من أي شائبة. لقد دار حوار كثير ولم يكن استدعائي من الأخ الفريق الركن للخوض

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع العاصفه نيوز لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح