متابعات..|

كشفت ، السبت، عن مصدر القلق المتصاعد لدى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تجاه اليمن، وذلك عقب تجديده الهجومَ على حركة أنصار الله (الحوثيين) للمرة الثالثة منذ بدء تنفيذ اتّفاق غزة، رغم عدم تسجيل أية عمليات برية أَو بحرية جديدة للقوات اليمنية.

وبحسب القناة، فإن نتنياهو يعيشُ كابوس “الحوثيين”، وسط خشية من إمْكَانية مشاركة اليمن في أية مواجهة إقليمية محتملة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

ونقلت القناة عن مصادر “إسرائيلية” أن سيناريو دخول أنصار الله على خط الصراع يعتبر “الأصعب والأكثر تعقيدًا”، مؤكّـدة أن مشاركتَهم ستضيف جبهة جديدة من شأنها توسيع رقعة التوتر في المنطقة.

وأشَارَت القناة إلى أن تصريحات نتنياهو الأخيرة تأتي في سياق تعليقات على تقاريرَ عبرية تحدّثت عن استعدادات جيش الاحتلال لسيناريو مواجهات مع إيران وصفتها بأنها الأطول والأوسع، وسط مخاوفَ من احتمال انضمام أطراف إقليمية، بينها اليمن، إلى أي تصعيد قادم.

وأضافت التقارير أن الاحتلال يعيشُ منذ نحو عامين “كابوس اليمن”، بعدما أثبتت قواتُ صنعاءَ قدرتها على إسناد غزة بشكل مُستمرّ، وإحكام الحصار البحري والجوي على الكيان عبر تعطيل حركة موانئه في البحر الأحمر ووصول تأثير الهجمات إلى البحر المتوسط، إضافة إلى الإغلاقات المتكرّرة لمطاراته الدولية في يافا وأُمِّ الرشرارش وغيرهما بفعل تهديدات الصواريخ والطائرات المسيّرة.

وتؤكّـد المصادر العبرية أن هذا الواقع هو ما يفسّر قلق نتنياهو المتزايد، إذ يرى أن أي توسّع جديد في جبهة اليمن سيحوّل أية مواجهة محتملة مع إيران إلى صراع متعدد الساحات يصعب على المؤسّسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية احتواؤه.

المصدر: