القضاء البلجيكي يدين جهاديا بتهمة ارتكاب جرم إبادة بحق الإيزيديين
القضاء البلجيكي يدين جهاديا بتهمة ارتكاب جرم إبادة بحق الإيزيديين
أدان القضاء البلجيكي جهاديا إثر محاكمته غيابيا لوفاته المفترضة في سوريا، بارتكاب جرم إبادة بحق الأقلية الإيزيدية، في أول محاكمة من نوعها تجرى في بلجيكا للنظر في هذه الحملة التي قام بها تنظيم الدولة الإسلامية. وفي شباط/فبراير، قضت محكمة سويدية بعقوبة السجن 12 عاما على امرأة تبلغ 52 عاما بتهمة الإبادة الجماعية لاحتفاظها بنساء وأطفال إيزيديين كعبيد في منزلها بسوريا.

رغم وفاته المفترضة في سوريا، أدان القضاء البلجيمي جهاديا إثر محاكمته غيابيا بارتكاب جرم إبادة بحق الأقلية الإيزيدية.
ودانت محكمة الجنايات في سامي جدو بارتكاب جرم بحق هذه الأقلية الناطقة بالكردية في وسوريا، وبارتكاب جرائم ضد الإنسانية لاغتصابه واستعباده جنسيا ثلاث نساء إيزيديات بين نهاية 2014 ونهاية 2016.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أعلنت مقتل سامي جدو، المقاتل السابق في تنظيم الدولة الإسلامية، في ضربة جوية على الرقة بسوريا عام 2016.
ولم تتلق السلطات البلجيكية تأكيدا رسميا بشأن مقتله، واختارت محاكمته غيابيا، في أول محاكمة في البلاد تتعلق بالجرائم الجماعية ضد الإيزيديين.وشهدت اثنتان من ضحايا جدو الأيزيديات في المحاكمة.
قضية تاريخية
ووصفت أوليفيا فينيت، محامية المدعيات، القضية بأنها تاريخية بالنسبة إلى بلجيكا، البلد الذي انخرط منه أكبر عدد من المقاتلين الأجانب في تنظيم الدولة الإسلامية مقارنة بعدد السكان.
وسبق أن حاكمت دول أخرى في أوروبا متهمين بالإبادة الجماعية ضد الإيزيديين.
في شباط/فبراير، قضت محكمة سويدية بعقوبة السجن 12 عاما على امرأة تبلغ 52 عاما بتهمة الإبادة الجماعية لاحتفاظها بنساء وأطفال أيزيديين كعبيد في منزلها في سوريا.
والإيزيديون أقلية ناطقة باللغة الكردية وتمارس ديانة ما قبل إسلامية، وموطنهم الأساسي في شمال العراق حيث تعرضوا للاضطهاد الجماعي على يد تنظيم الدولة الإسلامية منذ آب/أغسطس 2014.
وفر آلاف من الإيزيديين عندما شن التنظيم هجمات وحشية في حملة وصفها محققون من الأمم المتحدة
ارسال الخبر الى: