لماذا أعلنت عدن ومأرب عن خلايا تجسسية بعد أيام من إعلان صنعاء

خاص _ المساء برس|

بعد أيام من كشف وزارة الداخلية في حكومة صنعاء عن عملية أمنية نوعية، أطلقت عليها اسم “ومكر أولئك هو يبور”، تمثلت بتفكيك شبكة تجسسية تعمل لصالح جهات مشتركة تضم الاستخبارات الأمريكية والموساد الإسرائيلي والاستخبارات السعودية، وتتخذ من الأراضي السعودية مقراً لها، جاء الرد من الجانب الآخر.

فقد أعلنت السلطات الأمنية في مدينتي مأرب وعدن، والمواليتان للتحالف السعودي الإماراتي، وبشكل متزامن يوم الأحد، عن كشف ما قالت إنه “خلايا تجسسية حوثية”.

ويأتي توقيت هذا الإعلان المفاجئ ليس من قبيل الصدفة، بل في سياق يحمل دلالات كبيرة، حيث يرى مراقبون أنه محاولة لخلق رواية مضادة تهدف إلى التقليل من الإنجاز الأمني الذي حققته أجهزة صنعاء الأمنية، والذي عززته باعترافات مسجلة وأدلة بصرية.

ووفقاً لتحليلات مراقبين، فإن هذا التحرك جاء بإيعاز من السعودية للسلطات في مأرب وعدن بهدف خلط الأوراق وإرباك المشهد، عبر تقديم سردية مضادة، في محاولة لطمس رواية صنعاء وتقويض مصداقيتها إعلامياً.