نزحت مئات الأسر السودانية، صباح السبت، من مدينة بحري شمال الخرطوم، بعد تبادل عنيف للقصف المدفعي بين الجيش وقوات الدعم السريع، بحسب شهود عيان، تزامنا مع زيارة مدير منظمة الصحة العالمية لبورتسودان.
وقال شهود عيان في منطقة الحطاب بمدينة بحري شمال الخرطوم حيث توجد قاعدة للجيش السوداني، إن مئات العائلات فرت من المنطقة “بعد اشتداد القصف المدفعي بين الجيش وقوات الدعم السريع”.
وقال أحد السكان السودانيين ويدعى نصر الدين لوكالة فرانس برس “منذ صباح السبت، غادرت مئات العائلات المدينة حاملة بعض أمتعتها على رؤوسها وسارت باتجاه الشمال هربا من القصف المدفعي”.
وأضاف أن “قوات الدعم السريع هاجمت منازل المواطنين جنوب الحطاب وأسرت بعضهم وأطلقت النار على آخرين”.