القاهرة تشترط غطاء أمميا لمشاركتها الأمنية في غزة
أبدت مصر استعدادها للمشاركة في ترتيبات أمنية في قطاع غزة ضمن إطار أممي، تحت مظلة مجلس الأمن وبإشراف مباشر من الأمم المتحدة. وقالت مصادر مطلعة، لـالعربي الجديد، إن القاهرة نقلت هذا الموقف بوضوح في مشاورات واتصالات دبلوماسية مكثفة في الأيام الماضية مع واشنطن والدوحة وتل أبيب، ومع أطراف عربية وأوروبية مشاركة في ترتيبات ما بعد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب
الصورة alt="الرئيس الأميركي دونالد ترامب"/> ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 ، مشيرة إلى أن القاهرة شددت على ضرورة أن يكون أي وجود أمني أو مراقبة دولية في غزة منبثقاً عن قرار أممي ملزم، وليس بتفاهمات ثنائية أو ترتيبات منفردة، وأن هذا الشرط يمثل أساس الموقف المصري الرسمي.وبحسب المصادر أبدت مصر استعداداً للمشاركة في أي قوة مراقبة أو تنسيق دولية تنشأ بقرار من مجلس الأمن، بحيث تضم أطرافاً عربية وأجنبية، وتعمل تحت إشراف الأمم المتحدة ووفق صلاحيات محددة ومهام زمنية واضحة، لضمان أمن الحدود، ومتابعة تطبيق بنود الاتفاق، والمساعدة في إعادة الإعمار والإغاثة الإنسانية. وقد درّبت القاهرة في الأشهر الماضية عناصر من الأجهزة الأمنية الفلسطينية، بهدف تجهيز كوادر قادرة على تولي مهام الأمن الداخلي في القطاع بعد تثبيت الهدنة، في إطار رؤية مصرية ترى أن الأمن داخل غزة يجب أن يكون فلسطينياً خالصاً، على أن تتولى الأطراف الدولية والعربية مهمة الدعم والمراقبة من الخارج.
وعلمت العربي الجديد أن مصر تدرك أن إسرائيل لن ترحّب بأي وجود أممي داخل القطاع، وتعتبر أن ذلك يحدّ من قدرتها على المناورة الأمنية، لكنها تضغط في اتجاه إقناع واشنطن والعواصم الغربية بضرورة
ارسال الخبر الى: