القات والمخدرات عناوين حرب جديدة لمهاجمة الحوثيين في اليمن ترجمات خاصة

قالت تقارير غربية إن التحركات الإسرائيلية الأخيرة ضد جماعة الحوثي في اليمن تركز على تجارة القات والمخدرات، لا سيما الكبتاغون، كوسيلة ضغط اقتصادي.
وذكرت التقارير التي ترجمها الموقع بوست أن جماعة الحوثي بعد تعطيل بعض مواردها اتجهت إلى الاتجار بالمخدرات بينها الكبتاجون كحافز اقتصادي محاولة استغلال هذا الفراغ الجديد في الإنتاج الذي خلفه نظام الأسد في سوريا، مستغلين الارتفاع الطفيف في أسعار الحبوب.
مجلة فوربس الأمريكية قالت إن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على مواقع الحوثيين مثل سابقاتها خلال العام الماضي، لم تنجح في ردع الحوثيين عن إطلاق صواريخ باليستية باتجاه إسرائيل، وهو ما دفع أصواتًا داخل الأوساط الإسرائيلية للدعوة إلى تبني استراتيجيات جديدة، مثل استهداف شبكات إنتاج وتهريب المخدرات التابعة للجماعة.
ونقلت المجلة عن عدد من الخبراء، قولهم إن استهداف هذه التجارة لن يكون كافيًا لإخضاع الجماعة الحوثية، رغم إمكانية توسيع تأثير الضربات وتوجيهها نحو منشآت يُشتبه في استخدامها لهذا الغرض.
وكانت صحيفة إسرائيل اليوم سلطت الضوء على تورط الحوثيين في تجارة مخدر الكبتاجون عقب الضربات الإسرائيلية الأخيرة، ملمحة إلى أنه قد يصبح هدفاً مستقبلياً لإسرائيل.
وطبقا لفوربس فإن الكبتاغون، الملقب بـكوكايين الفقراء، هو منشط أمفيتاميني هُرّب على نطاق واسع عبر المنطقة، وخاصةً إلى المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي الغنية، من قِبل نظام بشار الأسد السابق في سوريا. شكّل بيع الكبتاغون الغالبية العظمى من دخل نظام الأسد في السنوات الأخيرة من حكمه، مما حوّل سوريا فعليًا إلى دولة مخدرات.
وقد أجرت كارولين روز، مديرة محفظة العلاقة بين الجريمة والصراع والانسحابات العسكرية في معهد نيولاينز، أبحاثًا دقيقة حول تجارة الكبتاجون في منطقة البحر الأبيض المتوسط والخليج العربي، وأطلعت الحكومات ووكالات الاستخبارات على هذا الموضوع.
تحوّل في تهريب الكبتاجون عبر اليمن
وقالت روز: من الواضح أن هناك تحولاً في تهريب الكبتاجون عبر اليمن، على الرغم من أن حجم التجارة لا يزال يتركز إلى حد كبير على طول حدود المملكة العربية السعودية مع الأردن وعبر الموانئ البحرية الرئيسية.
وأضافت: من المؤكد أن هناك
ارسال الخبر الى: