القائد القدوة صانع التحولات

بقلم/ احمد الشاوش
لسان حال المواطن اليمني يقول على مدار الساعة .. قهري على بلدي العزيز الذي تآمرت عليه المنخنقة والمتردية والنطيحة من النُخب السياسية الفاسدة والاحزاب الساقطة ومراكز القوى العابثة وابنائه الجهلة وغلاته وجبابرته الذين دمروه ومزقوه مع سبق الاصرار والترصد .. وشطروه .. وفككوه .. وحولوه الى وطن غريب ويمن عجيب وساحة صراع دموي فضيعة ومرعبة خدمة لاجندات بعض المشاريع المحلية المأزومة والدول الاقليمية الطامعة والدول الغربية المهيمنة.
ياخوفي على وطني العزيز .. وياناري على شعب عزيز تم اذلاله وتركيعه من حكام ورموز ، ومسؤولين ومشايخ ، وأولاد عصاه واحفاد جاحدين وحاقدين وناكرين لجميل هذا الوطن اليمني العظيم والبلدة الطيبة التي أحتضنت جميع ابنائها تحت سقفه الآمن.
يتسابق القادة والعقلاء والحكماء والنُخب والاحزاب و التيارات والمذاهب السياسية والفكرية في العالم .. على بناء وتنمية بلدانهم واعمار أوطانهم..
يتنافسون في تقديم الخطط والبرامج والمشاريع والخدمات العصرية من بنى تحتيه ومدن سكنية وشبكة كهرباء وصرف صحي وطرقات وجسور وكباري ومطارات واتصالات وانترنت وجامعات ومعاهد وتعليم ومستشقيات ومراكز ابحاث علمية وملاعب رياضية ومدن ترفيهيه وتأمين صحي وضمان أجتماعي وفرص عمل وقضاء على البطالة وتحسين معيشة المواطن وربطه بوطنه وهويته وشعبه وازدهار بلاده..
كما ان العالم المتقدم والمتحضر وبعض دول العالم الثالث يتفاخر بوطنه ويحط بلده في قلبه ونصب عينيه ويدافع عنها وقت الازمات والمؤامرات وفقاً للدستور والقانون والعقد الاجتماعي .. بينما الكثير من القيادات والمسؤولين والنُخب والاحزاب والمواطنين اليمنيين يسيئون الى وطنهم ..
يتآمرون عليه .. يحطمون امنه واستقراره وسكينته وحقوق واحلام شعبه عبر الترهيب والترغيب ونشر الاخبار الملفقة والشائعات والتضليل ، كما يدمرون منجزاته وينهبون ثرواته ويؤجرون ويرهنون مواقعه الاستراتيجية مقابل ثمن بخس.
شعوب العالم تقدس بلدنهم وتحترم أو طانهم وتحافظ على قوانينه ونظامه وثرواته وتقاليده واعرافه وعشق جباله وبحاره ووديانه وسهولة ومؤسساته وتراثه ومتاحفه ومبانيه العتيقة والتاريخية ..
بينما نحن اليمنيون حكام وقادة ومواطنين نعشق الفوضى والفتن والفضايح وندمر الجمال ونتنكر للقوانين والانظمة نتيجة لثقافة الحقد والفجور والكراهية والتضليل
ارسال الخبر الى: