القائد الشهيد العميد مجدي أحمد قاسم القطيبي أبو حرب

الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب
الميلاد: مديرية الحبيلين، ردفان، محافظة لحج.
المسيرة الرياضية: كان من أبرز الشخصيات الشبابية الرياضية في لحج، وممارس لرياضة الكاراتيه التي شكلت جزءًا من قوته البدنية والانضباط الذاتي.
الانخراط العسكري: التحق بقوات العمالقة الجنوبية في الساحل الغربي، وبدأ مسيرته العسكرية القتالية بقيادة كتيبة في منطقة البرح، حيث برز كقائد شجاع ومخطط ميداني بارع.
المسيرة القيادية والتدرج العسكري:
عين قائداً لكتيبة في البرح، حيث أثبت قدرته على قيادة المقاتلين في أصعب الظروف… في 8 يناير 2022م، رقي إلى قيادة اللواء الثالث عمالقة، وهو أحد الألوية العسكرية الفاعلة في مواجهة مليشيات الحوثي في الساحل الغربي.
مواقفه في مواجهة مليشيات الحوثي وصالح 2015م:
1- منذ اجتياح مليشيات الحوثي وقوات صالح للجنوب في 2015م، كان الشهيد أبو حرب في طليعة الصفوف المدافعة عن الجنوب.
2- رفض الهروب أو الاستسلام رغم غياب الإمكانات، وقاد معركته بحنكة وشجاعة عالية.
3- ساهم في تنظيم المقاومة الشعبية المسلحة، وتنسيق العمليات القتالية التي أعادت توازن القوى في مناطق عدة من الجنوب.
4- مثل قدوة للمقاتلين، يرفع معنوياتهم بصموده وإصراره على استعادة الأرض والكرامة.
الاستشهاد والبطولة:
استشهد في مقدمة الصفوف خلال معركة تحرير منطقة بيحان من قبضة مليشيات الحوثي، وهو يقود قواته ببسالة في مواجهة عدو شرس ومدجج بالسلاح.
تصريحات وتكريمات:
قال عنه القائد عيدروس قاسم الزبيدي:
كان قائداً فذاً لا يتكرر، وفي طليعة من حملوا أرواحهم على أكفهم للتصدي لجحافل المليشيات الحوثية وجماعات الإرهاب.
يذكر أن الشهيد مجدي القطيبي حاز على عدة شهادات تقديرية وأوسمة نظير تضحياته ودوره البطولي في معارك الجنوب.
ختامًا:
لقد كان الشهيد أبو حرب رمزاً للنضال والصمود في وجه الظلم والاحتلال، رجلًا أفنى حياته من أجل جنوب حر ومستقل، وسيظل اسمه خالدًا في ذاكرة أبناء الجنوب وملاحم بطولاتهم التي لن تُنسى.
أللهم أن الشهيد أبو حرب جاد بنفسه في سبيل وطنه ودينه وكرامة شعبه، اللهم اجعل دمه الطاهر نورًا على درب الحرية، وكتبه في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن
ارسال الخبر الى: