منتح الفيلم العدني المرهقون محسن الخليفي في حوار يحكي تفاصيل عام كامل من النجاح العالمي للفيلم
١٣١ مشاهدة
عدن (المرصد) خاص:
لم يكن العام ٢٠٢٣ عاما عاديا بالنسبة لصناع الفيلم السينمائي الطويل (المرهقون) للمخرج عمرو جمال وللمشهد السينمائي في البلد بشكل عام، فقد شهد هذا العام نجاح عالمي غير مسبوق حققه هذا الفيلم القادم من أزقة مدينة عدن ليتجاوز كل النجاحات السابقة ويحصد ٩ جوائز سينمائية من حول العالم حتى اللحظة، أهمها جائزة افضل فيلم انساني ضمن مهرجان برلين السينمائي المرموق في دورته الثالثة والسبعون، وكذلك حصوله على المركز الثاني في تصويت جمهور مهرجان برلين، وأيضا الجائزة الذهبية من مهرجان شيكاغو السينمائي العريق في دورته التاسعة والخمسون. وقد نشرت الشركة المحلية المنتجة للفيلم (عدنيوم) فيديو على قناتها في اليوتيوب يستعرض حصاد السنة واهم الجوائز والمشاركات السينمائية
حصاد سنة ٢٠٢٣
https://youtu.be/ZH05N9EcqSc
يحكي فيلم المرهقون قصة إنسانية مبنية على أحداث حقيقية حصلت لأسرة عدنية تصارع الظروف والوضع الاقتصادي السيء لتوفير الاحتياجات الأساسية لأطفالها الثلاثة، لتصدم بعد ذلك بخبر حمل الأم بطفل رابع، مما يدفعهم لاتخاذ قرارات صعبة وتضحيات مؤلمة بسبب الظروف السيئة والوضع الاقتصادي والإنساني المنهار.
في هذا الحوار خاص مع منتج فيلم المرهقون محسن الخليفي، نتعرف اكثر عن رحلة الفيلم العالمية وموعد وصول الفيلم للجمهور المحلي والعربي.
أولا: بماذا اختلف المرهقون عن فيلم ١٠ أيام قبل الزفة انتاجيا، وكيف تمكنتم هذه المرة من تجاوز نجاحكم السابق؟
فيلم ١٠ أيام قبل الزفة كان تجربتنا الأولى في السينما، وقمنا بإنتاجه وقتها بمفردنا بدون أي شراكات عربية او عالمية، وعرضناه للجمهور في القاعات منذ اليوم الأول، مما جعل العديد من المحافل الدولية ترفض مشاركتنا لعدم التزامنا بشروط الحصرية المطلوبة لدى بعض المهرجانات، ناهيك عن اننا قمنا بتصوير وإنتاج الفيلم بإمكانيات متواضعة لا تتوافق ١٠٠٪ مع المتطلبات التقنية المطلوبة في الصناعة السينمائية، وذلك أيضا قيد من حركة الفيلم بشكل كبير. تجربة قبل الزفة اكسبتنا الخبرة التي كانت تنقصنا، لنقوم بعد ذلك في فيلم المرهقون بسد جميع الثغرات السابقة وندخل سوق انتاج السينما المستقلة بالطريقة الصحيحة، وننتج الفيلم بمعدات سينمائية متكاملة وبالاستعانة بأيادي مختصة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على