الفلسطينيون يحيون الذكرى الـ77 للنكبة وسط حرب في غزة ونزوح بالضفة الغربية

الفلسطينيون يحيون الذكرى الـ77 للنكبة وسط حرب في غزة ونزوح بالضفة الغربية
في وقت تشهد فيه غزة حربا تسببت في نزوح واسع ودمار هائل، ومع تهديدات إسرائيلية بالسيطرة على القطاع وطرد سكانه، وتزامنا مع تصعيد عسكري بالضفة الغربية أدى إلى تهجير سكان المخيمات، أحيا الفلسطينيون الذكرى الـ77 للنكبة وسط الخيام والقصف والجوع، ما أعاد إلى الأذهان نكبة 1948 التي هجر فيها نحو 700 ألف فلسطيني وأثار مخاوف من تكرارها.
أحيا الفلسطينيون في والضفة الغربية الأربعاء، الذكرى الـ77 للنكبة، في وقت يكرر المسؤولون الإسرائيليون التهديدات بالاستحواذ على قطاع غزة وطرد الفلسطينيين منه. بينما تسبب توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في بإفراغ عدد من المخيمات من سكانها. ما يثير المخاوف لديهم من أن يعيد تاريخ العام 1948 نفسه.
وشهدت رام الله فعالية مركزية حمل خلالها المشاركون العلم الفلسطيني ورايات سوداء كتبت فيها العودة بالعربية والإنكليزية مع رسم لمفتاح، ولافتات خطوا عليها أسماء القرى والمدن التي يتحدرون منها.
وتأتي ذكرى هذا العام، وبعد سنوات من إقامة مسيرة العودة إحياء لذكرى النكبة، في وقت تشهد غزة منذ 19 شهرا حربا بين وحركة حماس أدت الى تدمير هائل في القطاع، وأزمة إنسانية حادة فاقمها قيام الدولة العبرية منذ مطلع آذار/مارس بإطباق الحصار على القطاع.
نحن نعيش نكبة جديدة
انطلقت الفعاليات المركزية في رام الله بوضع أكاليل من الزهور عند ضريح الزعيم الراحل .
وطلب من العاملين في القطاع العام وطلاب الجامعات والكليات مغادرة أماكن عملهم للمشاركة في إحياء الذكرى، بينما نقلت حافلات تلامذة المدارس.
ويقول نائل نخلة (52 عاما) المتحدر
ارسال الخبر الى: