ولي العهد قائد تاريخي ومهندس النهضة السعودية

حلّت علينا الذكرى السابعة لبيعة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، سنوات سبع أطلق خلالها الأمير الشاب «رؤية المملكة 2030» التي بتنا نقطف ثمارها ولا ريب، فالأمير الشاب ولي العهد الذي تخرج من مدرسه والده ووالد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والذي حصل على درجة البكالوريوس في القانون من جامعة الملك سعود، وحاز الترتيب الثاني على دفعته، وكان من ضمن العشرة الأوائل على مستوى المملكة في الثانوية العامة، والذي كان من أصغر وزراء الدفاع في العالم وقت تعيينه، وثاني أصغر وزير دفاع سعودي، استثمر كل العلوم التي تلقاها من مدرسة والده في تسطير إنجازات لمملكتنا ولنا كمواطنين سعوديين بتنا نراها ونلمسها وباتت فخراً لنا، فولي العهد ومنذ توليه ولاية العهد وهو يسطر تاريخاً مجيداً حافلاً بالإنجازات حتى غدت المملكة قبلة للعالم من سياسة واقتصاد وعلماء ومفكرين ومثقفين.

الأمير محمد بن سلمان، ومنذ توليه ولاية العهد ومن فضل الله ثم بدعم ومباركة خادم الحرمين الشريفين وهو يتولى انطلاقة المملكة في جميع المحافل المحلية والدولية، من خلال إدارته للأحداث بحكمة وريادة واستطاع أن يتجاوز بالمملكة الكثير من الأزمات التي شهدتها، ومنها جائحة كورونا، حتى أن دول العالم وقفت مبهورة ومندهشة من القرارات التي اتخذها ولي العهد والتي جعلت المواطن لا يشعر بأي ضيق أو خوف، بل العكس تلك القرارات جعلت المواطن السعودي أكثر التصاقاً بولاة أمره وأكثر حباً لهم وأكثر إيمانا بقيادتهم، فرؤية ولي العهد أكدت استشرافها وقراءتها للمستقبل وأنها تحمل في طياتها وملامحها مستقبلاً باهراً للوطن والمواطن السعودي وحتى المقيم على أرضها، فالرؤية التي يحمل مشعلها ولي العهد اختصرت الكثير من المسافات بعد أن ترجم قائدها الملهم جميع أقواله إلى أفعال، إذ عُرف لدى الجميع بأنه يعمل أكثر مما يتكلم وأن عمله دائماً مدروس ومتقن وناجح، لأنه قائد تاريخي ومهندس للنهضة السعودية قفز بوطنه خطوات سريعة تواكبت مع المستقبل الجديد الذي يحمل للوطن والمواطن السعودي الخير الكثير.

الأمير محمد بن سلمان ومنذ توليه ولاية العهد