قصة نجاح مكتب العمري للمقاولات العامة مشاريع سرار تتحدث عن الإنجاز
64 مشاهدة

4 مايو/ حاوره / حاتم العمري
تُكتب قصص النجاح في مجال المقاولات بمداد الإصرار والتحدي، وهي نتاج مزيج من الخبرة والكفاءة والإدارة الحكيمة للوقت والموارد، والالتزام بمعايير الجودة والسلامة في كل مرحلة من مراحل التنفيذ.
ومن بين هذه القصص المضيئة تبرز قصة مكتب العمري للمقاولات العامة في مديرية سرار – يافع بمحافظة أبين، بقيادة الشاب همام عبدالله قاسم العمري، الذي استطاع أن يؤسس لمسيرة مهنية ناجحة امتدت لأكثر من 18 عامًا، ويتمتع بسمعة ممتازة في سوق المقاولات والعمل، مشاريعه التي نفذها ناجحة بكل المقاييس، لا عوج فيها ولا التواء ولا مخارجة كما يفعلها بعض المقاولين، أو الشركات التي تستغل الشهرة فقط وهي بعيدة كل البعد عن تطبيق الحد الأدنى من معايير الجودة وشروط العمل.
من عامل يومي إلى مدير ناجح:
يستعيد المهندس همام العمري بداياته قائلاً بدأت من الصفر كعامل أجير بالأجر اليومي، ثم سعيت لتطوير مهاراتي الفنية حتى أصبحت معلماً (فني بناء)، وبعدها كوّنت فريق عمل صغير وبدأت بأخذ مقاولات من الباطن، إلى أن تمكنت من تأسيس مكتبي الخاص عام 2007م باستقلالية تامة دون شراكة مع أحد.
ويضيف العمري الطريق لم يكن سهلاً، فقد واجهتنا تحديات كبيرة في البداية بسبب شُح الإمكانيات، لكن الإصرار على النجاح، والالتزام بالجودة والمصداقية، كانت الركيزة الأساسية التي اعتمدنا عليها.
معايير الجودة أساس النجاح:
يؤكد المدير التنفيذي لمكتب العمري أن عوامل النجاح في مجال المقاولات لا تقتصر على الجانب الفني فقط، بل تشمل منظومة متكاملة من التخطيط والإدارة والالتزام، موضحًا التخطيط الجيد، والمهارات الفنية، والتواصل الفعّال مع العملاء والموردين، إلى جانب إدارة الوقت وتخصيص الموارد بدقة، وبناء فريق عمل متناغم، هي مفاتيح النجاح الحقيقي. كما نحرص على استخدام مواد بناء عالية الجودة، وتقنيات تقلل من الأثر البيئي، مع الالتزام التام بالمواصفات الهندسية والجداول الزمنية.
175 مشروعًا في رصيد المكتب:
منذ تأسيسه عام 2007م، نفّذ مكتب العمري للمقاولات العامة أكثر من 175 مشروعًا بين حكومي وخاص، منها 25 مشروعًا حكوميًا و150 مشروعًا خاصًا، شملت قطاعات
ارسال الخبر الى: