العليمي يصرح الباني غادر برصاص الغدر و الحماقة وقضيته لم تنتهي

نعى عضو مجلس القيادة الرئاسي للشرعية عبدالله العليمي بألم و حزن كبيرين تشييع شبوة اليوم الشيخ عبدالله الباني.

ووصف العليمي الشيخ بأنه ابن شبوة البار الداعية المصلح الشهيد والذي قضى حياته في نشر العلم و المحبة والتسامح وخدمة المجتمع.

وقال : غادرنا الشيخ برصاص الغدر و الحماقة والتعبئة الخاطئة. تشييع شهيد الخير والعيد والمنبر هذا اليوم لن يكون نهاية القضية، بل هو بداية لاحقاق الحق والعدالة والسعي نحو تنفيذ القانون لينال المجرمون عقابهم العادل وفقاً للعدالة .

وأكد: إن احقاق العدل وانفاذ القانون وترسيخ العدل هو الأساس الذي عليه تبنى المجتمعات وتقوم الدول ، و لنجعل من الإنصاف في هذه الجريمة منطلقاً ثابتا للمستقبل ليعم السلام الداخلي في محافظة شبوة ، لا اقتتال على اسس مناطقية أو حزبية أو قبلية. نريد ان تكون هذه الدماء الزكية الطاهرة التي سفكت هي آخر تلك المآسي والاحزان. حتى يصان كل دم في شبوة مهما كان مشروعه او حزبه او قبيلته او منطقته.

ودعا : هي دعوة لكل اهلنا لنوحد صفوفنا وان نتعالى على الخلافات والأحقاد المريضة والضغائن الصغيرة والمصالح الضيقة التي تمزق المجتمع ونحقن دماء أهلنا. فشبوة بكل ابنائها و لكل أبنائها،، وواهم من يرى غير ذلك. لنعمل جميعاً على تجاوز الخلافات وعودة كل ابناء شبوة الى مناطقهم واعمالهم ومؤسساتهم ،لنداوي جراحنا فنحن في مرحلة مفصلية .

رحم الله الشهيد وجعل مثواه الجنة وحفظ الله شبوة وكل اليمن من كيد الكائدين .