ما هي العقوبات التي أعيد فرضها على إيران بعد تصويت مجلس الأمن ضد تمديد الاتفاق النووي
ما هي العقوبات التي أعيد فرضها على إيران بعد تصويت مجلس الأمن ضد تمديد الاتفاق النووي؟
أُعيد فرض العقوبات الأممية على إيران، ليل السبت الأحد، على خلفية برنامجها النووي (رفعت بموجب اتفاق العام 2015) وذلك بعدما فعلت بريطانيا وفرنسا وألمانيا آلية الزناد (المعروفة بـسناب باك) المدرجة في الاتفاق، متهمة طهران بعدم الإيفاء بالتزاماتها. ونددت طهران بإعادة تفعيل العقوبات معتبرة أنها إساءة واضحة للمسار القانوني وأي محاولة للقيام بذلك باطلة ولاغية، ودعت الدول إلى عدم تطبيقها.
لعرض هذا المحتوى من اليوتيوب من الضروري السماح بجمع نسب المشاهدة وإعلانات اليوتيوب.
قبول أعدل اختياراتييبدو أن إحدى التطبيقات الموجودة في متصفح الإنترنت الذي تستخدمه تمنع تحميل مشغل الفيديو. لتتمكن من مشاهدة هذا المحتوى، يجب عليك إلغاء استخدامه.
إعادة المحاولة
بعد تعثر المفاوضات وتصويت ضد تمديد الاتفاق النووي، أعيد ليل السبت الأحد فرض أممية على . وكانت بلدان الترويكا الأوروبية ( وفرنسا وألمانيا) أطلقت في أواخر آب/أغسطس آلية الزناد التي تتيح في غضون 30 يوما إعادة فرض العقوبات التي رفعت عن الجمهورية الإسلامية بعد الاتفاق المبرم معها سنة 2015.
ونددت الأحد بإعادة فرض هذه العقوبات، وأعلنت وزارة الخارجية في بيان أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستدافع بحزم عن حقوقها ومصالحها الوطنية، وستُقابل أي عمل يهدف إلى المساس بمصالح شعبها وحقوقه برد حازم ومناسب. ونددت بإعادة تفعيل العقوبات معتبرة أنها إساءة واضحة للمسار القانوني وأي محاولة للقيام بذلك باطلة ولاغية، ودعت الدول إلى عدم تطبيقها.
اقرأ أيضا
ما هي الجهات المستهدفة من العقوبات؟
تستهدف العقوبات شركات ومنظمات وأفرادا يساهمون في برنامج إيران النووي أو تطوير صواريخها البالستية. وتشمل العقوبات حظرا على الأسلحة التقليدية مع منع أي بيع أو نقل للأسلحة إلى . وبموجبها، تحظر الواردات والصادرات أو نقل مكوّنات أو تكنولوجيا مرتبطة ببرنامجيها النووي والباليستي. وتجمد أصول كيانات وأفراد في الخارج تعود إلى شخصيات أو مجموعات إيرانية على صلة بالبرنامج النووي.
ارسال الخبر الى: