متابعات..|

اتجه العدوُّ الإسرائيلي، أمس السبت، نحوَ طاولة المفاوضات بغزة بالتزامن مع اشتداد وتيرة عمليات المقاومة الفلسطينية هناك.

ونقل موقع “” الأمريكي عن مسؤولين في حكومة الاحتلال تأكيدهم توجه وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي الاثنين المقبل لإجراء مفاوضات بشان غزة.

وكان رئيس حكومة الاحتلال اكد ان فريقه المفاوض الذي يتراسه الوزير سالفة الذكر سيتوجه إلى الدوحة والقاهرة لمناقشة اتفاق غزة بينما توقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ابرام اتفاق هذا الأسبوع.

وتأتي هذه التطورات مع تصاعد وتيرة عمليات المقاومة مع محاولة الاحتلال التوغل برًّا.

وأفادت وسائل اعلام عبرية بتسجيل ما وصفته بحادث امني صعب في غزة ..ونقل موقع “حدشوت بزمان” عن مستوطنين تأكيدهم سماع مروحيات الاجلاء بكثافة في القطاع.

ولم يتضح بعد طبيعة الحادث الجديد ، لكن المقاومة الفلسطينية كانت نشرت خلال الساعات الأخيرة مقاطع توثق عدة عمليات بينها تفجير نفق بقوة صهونية ما تسبب بسقوط افراد الوحدة قتلى وجرحى.

كما أعلنت فصائل عدة ابرزها سرايا القدس وأبو علي مصطفى والقسام عمليات عدة تنوعت بين تدمير اليات للاحتلال وقنص جنود وأخرى بقصف مواقع، بينما اعترف الاحتلال برصد اطلاق صواريخ جديدة من القطاع.

وتعد العمليات امتدادا لاستراتيجية قتال جديدة بداتها الفصائل الفلسطينية في القطاع مع توغل الاحتلال برا وكان ابرزها الكمين الذي وقع الأسبوع الماضي بخانيونس واعترف الاحتلال بسقوط 7 جنود وضابط قتلى فيه.

يذكر ان الاحتلال كان اعلن قبل اشهر ما وصفها بـ”عربات جدعون” وكان الهدف احتلال القطاع وترحيل السكان ، لكن قراره العودة لمفاوضات اتفاق الحرب يشير إلى فشل العملية رسميا.