ويلا العبري نتنياهو يفجر مفاجأة صادمة للعالم ويعلن حرب القيامة والبعث

122 مشاهدة

متابعات..|

كشف أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يسعى لطمس مسؤوليته عن أكبر إخفاق في تاريخ الكيان الإسرائيلي، عبر ما أعلنه مؤخرًا عن تحرُّكِه نحو ما قد يُبهِرُ الغاصبين الصهاية فصُدِموا حين وجدوا “الوعدَ الكبيرَ” لا يعدو عن خُطوة رمزية مثيرة.

وذكر الكاتبُ الإسرائيلي باراك سيري، أن نتنياهو بدأ منذ فترة ما سمَّاه «محاولات محو ذكرى السابع من أُكتوبر» وحصر جُهدَه بتغيير اسم الحرب على غزة إلى ما سمَّاه «حرب القيامة والبعث» بعد أن أدرك أن الهجوم الذي نفذته المقاومة الفلسطينية في ذلك اليوم سيُسجّل في كتب التاريخ بوصفه «أكبر مجزرة للشعب اليهودي منذ المحرقة» وقعت في عهده.

وَأَضَـافَ الكاتب أن نتنياهو، بدلًا عن تحمّل مسؤوليته عن الإخفاقات التي كشفت انهيار المؤسّسة العسكرية والأمنية والسياسية عقب عملية «طوفان الأقصى»، انشغل بمحاولات البقاء في السلطة وتأجيل الانتخابات وإلقاء اللوم على الجميع –من الجيش والشاباك إلى المحكمة العليا والمستشار القانوني– باستثناء نفسه.

وأشَارَ التقرير إلى أن رئيس حكومة الاحتلال ركّز في الأشهر الأخيرة على «إعادة كتابة الرواية التاريخية»، عبر الترويج لنسخة جديدة من الحرب تسوّق له كبطل أنقذ كَيان الاحتلال الصهيوني من «الدمار»، متجاهلًا جذور الأزمة ومأساة السابع من أُكتوبر التي لا يزال الإسرائيليون يعيشون آثارها حتى اليوم.

وأوضح الموقع أن نتنياهو أصرّ خلال الذكرى السنوية للهجوم على تجاهل الحدث في خطابه العام، في وقت خيّمت فيه أجواء الحداد على كَيان الاحتلال، وبثّت معظم القنوات الإسرائيلية تغطيات خَاصَّة لتلك الذكرى، بينما اختار هو الصمت، محاولًا محوها من الذاكرة الجماعية.

ويرى مراقبون أن تغيير اسم الحرب ليس سوى محاولة سياسية فاشلة لتزييف الوعي الإسرائيلي وتلميع صورة نتنياهو، في حين تؤكّـد الوقائع أن يوم السابع من أُكتوبر سيظل علامة فارقة في تاريخ الكيان، يذكّر الأجيال القادمة بحجم الهزيمة التي ألحقها اليمن والمقاومة الفلسطينية بكَيان الاحتلال في حربه المفتوحة على أكثر من جبهة.

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع موقع متابعات لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح