معلومات جديدة عن هجوم الاغتيال الفاشل في قطر تفاصيل

94 مشاهدة

متابعات..|

أحدثت تصريحات مبعوثي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، صدمة داخل الأوساط السياسية والإعلامية الإسرائيلية، بعد كشفهما عن تفاصيل جديدة تتعلق بالمحاولة الفاشلة لاغتيال قيادة حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، واصفين العملية بأنها «مقامرة جامحة» انتهت بقبول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشروط كان يعارضها بشدة خلال مراحل سابقة من الحرب على غزة.

ووفقًا لما نشره الصحفي العبري عيناف شيف في ، فإن تصريحات ويتكوف حول شعوره بـ«الخيانة» عقب تلك العملية تكشف عن استياء عميق داخل الإدارة الأمريكية، من الرئيس وحتى أدنى المستويات، تجاه ما وصفه الكاتب بـ«العمل المتهور» سياسيًّا وأمنيًّا وأخلاقيًّا.

وَأَضَـافَ شيف أن ما جرى في الدوحة يمثل «أفظع خطأ في تاريخ (إسرائيل) الحديث»، داعيًا إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية على غرار لجنة «تشيخانوفر» التي أنشئت عقب فشل محاولة اغتيال خالد مشعل في عمّان عام 1997، مُشيرًا إلى أن نتنياهو كان المتهم الرئيسي في تلك الحادثة أَيْـضًا.

وأشَارَ الكاتب إلى أن العملية الفاشلة لم تقتصر تداعياتها على إخفاق أمني فادح، بل زادت من أعباء الجمهور الإسرائيلي «المنهك والمستنزف» نفسيًّا ومعنويًّا، مُضيفًا أن الأسئلة الكبرى ما زالت بلا إجابات: «كيف ولماذا جرت العملية؟ وماذا كان سيحدث لو نجحت؟».

وأكّـد شيف أن تصريحات ويتكوف وكوشنر على برنامج «60 دقيقة» الأمريكي، والتي تضمنت انتقادا علنيًّا للحكومة الإسرائيلية، أظهرت مدى الاستهجان داخل الدوائر الأمريكية من هذا «التصرف غير المحسوب»، خَاصَّة بعد اضطرار نتنياهو إلى تقديم اعتذار رسمي لرئيس الوزراء القطري عقب الحادثة، في خطوة وصفها التقرير بأنها كانت «إجبارية ولا يمكن تجاوزها».

واختتم الكاتب مقاله بالقول إنّ ما جرى في الدوحة ليس مُجَـرّد فشل استخباراتي آخر، بل «مقامرة سياسية كبرى» كشفت حدود المغامرة الإسرائيلية في ملفات المنطقة، وأدت في نهاية المطاف إلى تراجع تل أبيب أمام ضغوط واشنطن، وقبولها شروطًا كانت تعتبرها سابقًا «خطوطًا حمراء».

المصدر:

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع موقع متابعات لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح