حصاد شهرين من الطوفان اليمني إسنادا لغزة الكيان الغاصب يصرخ 31 عملية عسكرية يمنية طالت كيان العدو ومصادر تمويله وخسائر بالمليارات
ما لم يكن في حسابات العدو الصهيوني ومخططاته أن تكون اليمن وعملياتها البطولية هي الصخرة التي ستتحطم عليها مخططاته الإجرامية ومؤامراته الخبيثة ضد الأمة ومقدساتها ، وما لم يكن أيضا في حسابات رأس الكفر والإجرام أمريكا ان تكون هي أيضا وقرينتها بريطانيا هدفين استراتيجيين للقوات المسلحة اليمنية لتواطؤهما الظالم مع الكيان الصهيوني وتسهيل جرائمه ووحشيته على حساب الأبرياء في غزة.
الثورة / مصطفى المنتصر
ضربات صاروخية وسلاح الجو المسير كانت البداية الحقيقية للطوفان اليمني المتعاقب لنصرة غزة سبقتها تحذيرات قائد الثورة ووعيده بأن الضرر سيلحق الجميع مالم يكف العدو عن إجرامه بحق الأبرياء في غزة، وتوالت الأحداث وتعاقبت البطولات حتى تحولت اليمن إلى عصى موسى التي تلقف ما يأفكون وتنال من كل ما من شأنه ان يكون مصدر إمداد وقوة لدولة الكيان الغاصب ومجرميها .
أفشلت القوات المسلحة اليمنية وبقوة المحاولات الأمريكية والبريطانية لكبح الضربات اليمنية وتأثيراتها الكبيرة التي طالت عصب الحياة في مستوطنات الأراضي المحتلة، وسعت بمختلف إمكانياتها العالية إلى فك حصار البحر الأحمر المفروض على كيان العدو الصهيوني، لكن الرد اليمني كان أوسع وأشمل ليضم إلى أهدافه السفن الأمريكية والبريطانية بعد الاعتداءات على البحرية اليمنية والعدوان على اليمن.
وتوالت العملية البطولية اليمنية، وفقا لتسلسل زمني متصاعد، انتهجته الخطة العسكرية اليمنية لتنفيذ ضربات عسكرية على الكيان، وعمليات دقيقة وحساسة ضد السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي، وشملت سفن التحالف الأمريكي البريطاني المعتدي على اليمن الرامي لكسر الحصار عن الكيان المؤقت.
أولا: عمليات عسكرية في الأراضي المحتلة :
بعد مضي 25 يوما من العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة، عقب عملية السابع من أكتوبر، قامت القوات المسلحة اليمنية بشن أولى عملياتها الواسعة عبر إطلاق عدد كبير من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة، لتعلن حينها عبر بيان صادر عن ناطق القوات المسلحة العميد يحيى سريع أن هذه هي العملية الثالثة التي ضربت أهدافا صهيونية في
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على