قصة الطرابلسي مع غينيا الاستوائية من الفوز الأول للتأهل للمونديال

89 مشاهدة

بعد جلال القادري (53 عاماً)، ومنتصر الوحيشي (51 عاماً)، قاد المدرب سامي الطرابلسي (57 عاماً)، منتخب تونس في آخر أربع مباريات في مشوار تصفيات كأس العالم 2026، وحصد العلامة الكاملة، إذ جمع نسور قرطاج 12 نقطة من أصل 12 ممكنة، ليضمنوا التأهل رسمياً قبل جولتين من نهاية مشوار التصفيات، بعد الفوز اليوم الاثنين على غينيا الاستوائية (1ـ0). وكان القادري قد قاد تونس في أول مباراتين في مشوار التصفيات وحصد انتصارين، أما الوحيشي فحصد انتصاراً وتعادلاً.

وخلال تجربته الثانية مع نسور قرطاج، حقق الطرابلسي نتائج مثالية، بما أنه حافظ على المكاسب التي تحققت مع القادري والوحيشي، وأساساً على المستوى الدفاعي، بما أن المنتخب لم يقبل أهدافاً في مشوار التصفيات، كما نجح في منح الثقة إلى أسماء كانت مُبعدة عن المنتخب مثل فراس شواط وديلان برون والفرجاني ساسي، وبالتالي حقق الهدف الأساسي من تعاقده مع الاتحاد التونسي، المتمثل في التأهل إلى نهائيات كأس العالم، وهو الشرط الوحيد لضمان استمراره مدرباً لـنسور قرطاج.

والطريف، أن مشوار الطرابلسي في تصفيات كأس العالم انطلق في عام 2012، حيث قاد نسور قرطاج للمرة الأولى، وأول لقاء في التصفيات كان أمام غينيا الاستوائية أيضاً، وحقق منتخب تونس انتصاراً صعباً بنتيجة (3ـ1) بعد أن كان متأخراً أمام جماهيره في مدينة المنستير (1ـ0). وبعد قرابة 13 سنة حقق الطرابلسي أهم نجاحاته في مسيرته التدريبية أمام غينيا الاستوائية بضمان التأهل رسمياً إلى كأس العالم 2026، كأن القدر اختار هذا المنافس ليعوّضه عن عدم إكمال مشوار التصفيات لنهائيات 2014، حين استقال من مهامه في عام 2013 بعد وداع كأس أفريقيا من الدور الأول، وعوّضه نبيل معلول الذي فشل في قيادة نسور قرطاج نحو التأهل، ولكن الحظ أسعف تونس لتخوض الملحق، بقيادة الهولندي رود كرول الذي فشل في تخطي عقبة منتخب الكاميرون.

/> كرة عربية التحديثات الحية

بن رمضان يهدي منتخب تونس تذكرة المونديال السابع

كما يملك الطرابلسي رقماً مميزاً في تصفيات كأس العالم، فقد قاد منتخب تونس بين تصفيات مونديال 2014

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح