الضيف و6 آخرين من هم قادة القسام الذين أعلن أبو عبيدة استشهادهم
91 مشاهدة
بإعلان كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس استشهاد قائدها العام محمد الضيف و6 من أعضاء مجلسها العسكري خلال الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة تكون فقدت خلال أكثر من 15 شهرا 7 من أبرز قادتها العسكريين بالقطاع وفي كلمة مصورة للناطق العسكري لكتائب القسام أبو عبيدة أمس الخميس أعلن أنه بجانب الضيف استشهد كل من مروان عيسى نائب قائد هيئة الأركان وغازي أبو طماعة قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية ورائد ثابت قائد ركن القوى البشرية ورافع سلامة قائد لواء خانيونس ولفت إلى أن القسام أعلنت في وقت سابق خلال الإبادة الإسرائيلية بغزة استشهاد أحمد الغندور قائد لواء شمال غزة وأيمن نوفل قائد لواء وسط القطاع وأشار إلى أن الإعلان جاء بعد استكمال كل الإجراءات اللازمة والتعامل مع كل المحاذير الأمنية التي تفرضها ظروف المعركة والميدان وبعد إجراء التحقق اللازم واتخاذ كافة التدابير ذات الصلة وأضاف أن هؤلاء القادة استشهدوا مقبلين غير مدبرين في خضم معركة طوفان الأقصى بين غرف عمليات القيادة أو الاشتباك المباشر مع قوات العدو في الميدان أو في حال تفقد صفوف المجاهدين وتنظيم سير المعركة وإدارة القتال في ما يلي سير حياة أبرز القادة السبعة الذين فقدتهم القسام بغزة محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام محمد دياب المصري ويعرف بـ محمد الضيف في إشارة إلى طبيعة حياته حيث كان يتنقل متخفيا من مكان إلى آخر تجنبا للملاحقة الأمنية الإسرائيلية وهو ما جعله بطلا شعبيا في المجتمع الفلسطيني ولد في خانيونس جنوبي غزة عام 1965 لأسرة فلسطينية لاجئة مهجرة عام 1948 ودرس في الجامعة الإسلامية بغزة وكان عضوا في مجلس طلابها ونشط في الأعمال الفنية التي كان تنظمها لجان المجلس المختلفة على مدى أكثر من 35 عاما ظل محمد الضيف أحد أبرز القادة الفلسطينيين المطلوبين لإسرائيل على خلفية نشاطه العسكري وقيادته العديد من العمليات ضد جيشها وتأسيس وتنظيم المجموعات الفلسطينية المقاتلة وتدريبها فضلا عن تصنيع السلاح والصواريخ اعتقلته إسرائيل عام 1989 خلال ضربة واسعة وجهتها لحركة حماس في غزة والضفة وقضى 16 شهرا في سجونها موقوفا دون محاكمة وفور خروجه من السجن شارك الضيف بدور فعال في إعادة هيكلة وتأسيس كتائب القسام إلى جانب القائد العام آنذاك صلاح شحادة الذي اغتالته إسرائيل في غارة جوية على مدينة غزة عام 2002 ليتولى الضيف قيادة الكتائب خلفا له ازدادت مطاردة إسرائيل للضيف خلال سنوات انتفاضة الأقصى التي اندلعت عام 2000 وتعرض للعديد من محاولات الاغتيال الفاشلة وأصيب بعدد منها ليمثل شبحا لأجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية وشهدت كتائب القسام تحت قيادة الضيف نقلات نوعية على صعيد تطوير العمل العسكري ضد إسرائيل من حيث التخطيط والتدريب والتصنيع العسكري فضلا عن تجنيد عشرات آلاف المقاتلين فيما بات يشبه جيشا منظما وعلى الرغم من محاولات إسرائيل لملاحقته يبدو أن عملية طوفان الأقصى التي أعلن عنها الضيف نفسه في تسجيل صوتي له أثبتت أن رجل الظل كما يسميه الإعلام الإسرائيلي كان يلاحق إسرائيل أكثر مما كانت تلاحقه إذ قال الضيف خلال التسجيل بصوت هادئ إن حماس حذرت إسرائيل مرارا لوقف جرائمها بحق الفلسطينيين وإطلاق سراح السجناء الذين قال إنهم تعرضوا للإيذاء والتعذيب وكذلك وقف مصادرة الأراضي الفلسطينية وأضاف في كل يوم تقتحم قوات الاحتلال مدننا وقرانا وبلداتنا على امتداد الضفة الغربية وتعيث فيها فسادا تقتل وتصيب وتهدم وتعتقل حيث ارتقى المئات من الشهداء والجرحى في هذا العام جراء هذه الجرائم وفي الوقت نفسه تصادر الآلاف من الدونمات وتقتلع أهلنا من بيوتهم وأراضيهم ومضاربهم وتبني مكانهم المستوطنات وتحمي قطعان المستوطنين وهم يعربدون ويحرقون ويسرقون مروان عيسى مروان عيسى نائب القائد العام لكتائب القسام ولد في غزة عام 1965 لعائلة هجرت من قرية بيت طيما قرب عسقلان في الأراضي المحتلة عام 1948 في فترة شبابه كان رياضيا وصاحب حضور لافت بين أقرانه وكان أحد أبرز لاعبي فريق نادي خدمات البريج لكرة السلة وبتهمة الانضمام لحماس اعتقل الجيش الإسرائيلي عيسى خلال الانتفاضة الأولى 1987 لمدة 5 سنوات كما قضى 4 سنوات في سجون السلطة الفلسطينية وأفرج عنه مع اندلاع الانتفاضة الثانية الأقصى في 2000 التحق بكتائب القسام منذ تأسيسها وتقلد مناصب مختلفة إلى أن وصل إلى منصب نائب قائدها العام خلفا لأحمد الجعبري الذي اغتالته إسرائيل في 2012 عام 2021 انتخب عيسى عضوا في المكتب السياسي لحماس وكان من حلقات الوصل بين شقي الحركة السياسي والعسكري ومن أصحاب البصمة في ملفات عسكرية عدة داخل حماس أبرزها التصنيع والأسرى الإسرائيليون نجا عيسى من عدة محاولات اغتيال إحداها في 2006 حين كان يشارك في اجتماع حضره أيضا الضيف كما تعرض منزله للقصف مرتين عامي 2014 و2021 في 12 مارس آذار 2024 أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بعد أن تلقى معلومات مخابراتية عن وجود عيسى لكنه لم يتمكن حينها من تأكيد مصيره وبعد أسبوع أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان اغتيال عيسى الرجل الثالث في حماس إثر غارة إسرائيلية على غزة ويقول مسؤولون إسرائيليون إن عيسى بين ثلاثة قادة في حماس خططوا لهجمات 7 أكتوبر تشرين الأول 2023 ويقودون العمليات العسكرية في غزة إلى جانب كل من الضيف وزعيم الحركة بغزة الراحل يحيى السنوار رافع سلامة عضو المجلس العسكري العام لكتائب القسام وقائد لواء خانيونس بقطاع غزة كان أحد أشد المقربين للضيف ومن أبرز القادة المخططين لعملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023 شارك في التخطيط للعديد من العمليات ضد الجيش الإسرائيلي خلال العشرين عاما الماضية وأبرزها أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط شرقي رفح صيف 2006 تولى مسؤولية لواء خانيونس في كتائب القسام خلفا لمحمد السنوار والذي تولى قيادة ركن العمليات العسكرية وتزعم إسرائيل أنه عين قائدا للجناح العسكري لحماس بعد اغتيال الضيف رافع سلامة ابن عائلة فقدت الكثيرين جراء جرائم جيش الاحتلال وفي مقدمتهم والدته التي استشهدت أثناء هجوم إسرائيلي على منزل العائلة وخاله هو جواد أبو شمالة عضو المكتب السياسي لحركة حماس والمقرب من زعيمها في غزة يحيى السنوار واستشهد أبو شمالة في بداية الحرب الحالية على قطاع غزة وبحسب ما تناقلته وسائل إعلام فإن رافع سلامة كان يعمل في وظيفة مرموقة بمدرسة الحوراني الإعدادية لتابعة للأمم المتحدة في مخيم خانيونس قبل أن يستقيل ويتفرغ للعمل في كتائب القسام وقد تعرض لعدد من محاولات الاغتيال ومنها عملية لجيش الاحتلال عام 2021 أعلن فيها الاحتلال تدمير منزله في غزة واصفا البيت بأنه جزء من البنية التحتية الإرهابية التي استهدفتها العملية في الـ14 من يوليو تموز الفائت أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اغتال رافع سلامة في الضربة التي استهدفت قبل إعلانه بيوم مخيما للنازحين جنوب قطاع غزة لافتا إلى أن سلامة أحد العقول المدبرة لهجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول الفائت أحمد الغندور أحمد ناجي الغندور أبو أنس ولد عام 1967 في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة لأسرة مهجرة عام 1948 من مدينة يافا انضم لكتائب القسام منذ بدايات تأسيسها وشارك في تنفيذ العديد من العمليات العسكرية ضد الجيش الإسرائيلي خلال سنوات الانتفاضة الأولى عام 1987 وما بعدها اعتقلته السلطات الإسرائيلية عام 1989 على خلفية نشاطه العسكري واستمر اعتقاله عدة شهور كما تعرض للملاحقة الأمنية من السلطة الفلسطينية واعتقل لديها عدة مرات مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000 تولى الغندور قيادة منطقة شمال غزة في كتائب القسام وكان مسؤولا عن عشرات العمليات التي استهدفت المواقع العسكرية والمستوطنات الإسرائيلية المحاذية لشمال غزة وعمليات إطلاق الصواريخ والقذائف تعرض لعدة محاولات اغتيال أبرزها بغارة جوية عام 2006 على مدينة غزة أثناء حضوره اجتماعا لقيادة القسام بحضور الضيف ونجوا جميعا من تلك العملية في 26 نوفمبر تشرين الثاني 2023 خلال الحرب على غزة أعلنت كتائب القسام استشهاد أربعة من قادتها على رأسهم الغندور في المعارك مع الجيش الإسرائيلي في شمال غزة أيمن نوفل يعد أيمن نوفل أبو أحمد أحد أبرز القادة الأمنيين والاستخباريين في حماس وهو عضو في المجلس العسكري العام لكتائب القسام وقائد لواء المحافظة الوسطى وصنفته إسرائيل سابقا في المركز الرابع لقائمة المطلوبين للاغتيال ويعتبر نوفل من الرعيل الأول في كتائب القسام وممن قادوا العمل العسكري إبان الانتفاضتين الأولى 1987 والثانية 2000 اعتقل عدة 3 مرات عام 1991 في سجون إسرائيل ولدى السلطة الفلسطينية عام 1997 قاد نوفل جهاز الاستخبارات في كتائب القسام لسنوات قبل توليه قيادة العمليات العسكرية فيها وكانت محطته الأخيرة في قيادة لواء محافظة الوسطى بالكتائب كما عمل منسقا لعمليات كتائب القسام ضمن قيادة غرفة العمليات المشتركة للأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية في غزة استشهد نوفل في 17 أكتوبر 2023 بغارة جوية إسرائيلية استهدفته في مخيم البريج وسط قطاع غزة غازي أبو طماعة غازي أبو طماعة أبو موسى عضو المجلس العسكري العام وقائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية بكتائب القسام كدأب باقي قيادات القسام تعرض أبو طماعة لعدة محاولات للاغتيال وقصف الاحتلال الإسرائيلي منزله عدة مرات رائد ثابت رائد ثابت أبو محمد عضو المجلس العسكري العام قائد ركن القوى البشرية بكتائب القسام وتناقلت وسائل إعلام أنه كان مقربا من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد يحيى السنوار الأناضول العربي الجديد