الضفة الغربية إصابة 3 فلسطينيين برصاص المستوطنين بالأغوار الشمالية
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم قلنديا شمال القدس، ووضعت علامات ترسيم على عدد من شوارع المخيم، ما سبّب حالة الخوف والقلق، ما يمكن أن تكون مقدمة لعمليات تجريف أو هدم وتخريب على غرار ما جرى في مخيمي طولكرم وجنين شمالي الضفة الغربية المحتلة. وقال المتحدث الإعلامي باسم اللجنة الشعبية لخدمات مخيم قلنديا، راضي يعقوب، لـالعربي الجديد، إنّ قوات الاحتلال اقتحمت المخيم قرابة الساعة السادسة والنصف صباحاً، وأغلقت مداخله الرئيسية، وانتشرت في معظم أحيائه، وسيرت دورياتها في الشوارع، ما تسبب بحالة من الإرباك بين أهالي المخيم، خاصة مع تزامن الاقتحام مع أوقات توجه الطلبة والموظفين والعمال إلى دوامهم.
إلى ذلك، أصيب ثلاثة فلسطينيين، ليل الأربعاء - الخميس، بالرصاص، خلال هجوم للمستوطنين الإسرائيليين على قرية بردلة في الأغوار الشمالية شمال شرقي الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا. وأفادت الوكالة نقلاً عن مصادر محلية بأنّ مجموعة من المستوطنين هاجمت أطراف القرية وحاولت سرقة مواشٍ، وشرعت في إطلاق الرصاص الحي باتجاه المواطنين الذين حاولوا التصدي لهم، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين في الأطراف السفلية. وذكرت مصادر في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لـوفا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعترضت طريق مركبة الإسعاف المتجهة إلى القرية عند مفرق قرية عين البيضا ومنعتها من المرور.
في السياق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، بلدة بيت أمر شمال الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، وبلدة سيلة الحارثية غرب جنين شمالي الضفة، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها الواسعة لمدن الضفة الغربية المحتلة وقراها، في ظل تصعيد ميداني مستمر يشمل مداهمات، واعتقالات، واستيلاء على منازل. كما تواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ88 على التوالي، ولليوم الـ75 على مخيم نور شمس.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم على الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 955 فلسطينياً، وإصابة قرابة سبعة آلاف، إضافة إلى تسجيل 16
ارسال الخبر الى: