من كان الضحية في ازمة اليمن

يمنات

د. علي غانم الشيباني

سؤال لشعبي اليمني العظيم
من كان الضحية في ازمة اليمن
[ الجواب الشعب ]

بمعنى اي حل سياسي او مصالحة لابد أن تبنى على مفهوم جديد للمصالحة وهو:

[ لا مسامحة قبل الحقيقة ولاصفح قبل المحاسبة ولا سلام قبل ان نعرف من كسر الوطن ولماذا ]

ولوكنت رئيسا لما دعوت إلى مؤتمر للمصالحة قبل ان أؤسس بنك وطنيا للذاكرة يسجل فيه كل انتهاك ويسمى فيه كل فاعل وتصنف فيه كل مرحلة ومن المتسبب فيها.

لأن كل الذين في الواجهات شركاء فيما حصل للوطن
ومن الظلم ان يتصالح الشركاء على من ؟؟؟؟؟

من الظلم أن يتصالح الشركاء على [الضحية] وهو (الشعب)

لهذا انا لست ضد المصالحة، لكن يجب ان تبنى هذه المصالحة على وضوح أخلاقي وشجاعة قانونية

تشترك فيها الضحايا وهم الشعب في رسم المستقبل لا في دفن الماضي.

لهذا وفق فلسفتي عندما أقول رئيس من عامة الشعب من الضحايا

ليشرك الضحايا وهم الشعب في رسم المستقبل

اما ما يريده من ساهمو في دمار اليمن يريدون مصالحة بين من شارك في ما وصل اليه الشعب بعضهم البعض

لكي يدفنون ماضيهم بإسم الشعب الضحية.

لهذا رئيس من عامة الشعب يشرك الضحية في رسم المستقبل ويعمل مصالحة وطنية ويلتف الجميع حوله

الضحية و كل من شارك فيما وصل اليه الوطن في رسم المستقبل.

[ مثل مادمرت وطنك ساهم في بنائه بصفتك شريك وليس ضحية بهذه الطريقة كل من ساهم في ما وصل اليه الوطن يساهم في البناء تحت طائلة المسؤولية بأثر رجعي لكل الجرائم السابقة بمعنى نلزمهم في بناء الوطن الذي ساهموا في تدميره ومن عصى له العصى.

[ يعاقب على الجرائم السابقة واللاحقة ]

وهذا ما نريده أما تبادل أدوار كل طرف يسلم الرئاسه لطرف على حساب الضحية هذه كارثة وجريمة لن تخرج اليمن إلى بر الأمان مطلقا بل تجعلنا نضيع الوقت وندور في نفس الدائرة على حساب الضحية وهو [الشعب].

يجب على دول العالم ودول الخليج