الصين تعتبر حرب غزة وصمة عار على الحضارة
عواصم/وكالات
وصف وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أمس الخميس، الحرب الصهيونية في قطاع غزة بأنها “وصمة عار على الحضارة”، مكررا دعوات بكين إلى “وقف فوري لإطلاق النار”.
وقال وانغ خلال مؤتمر صحفي في بكين “إنها مأساة للبشرية ووصمة عار على الحضارة، حيث اليوم، في القرن الحادي والعشرين، هذه الكارثة الإنسانية لا يمكن وقفها”.
وأضاف وانغ “لا يوجد سبب يمكن أن يبرر استمرار الصراع”، منوها إلى أنه “يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بشكل عاجل، ويجعل من التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار ووقف الأعمال العدائية أولوية قصوى”.
وأشار أن “ضمان الإغاثة الإنسانية هو مسؤولية أخلاقية عاجلة”.
وأكد وانغ “نحن ندعم أن تصبح فلسطين عضوا رسميا في الأمم المتحدة”.
وقال “الكارثة في غزة ذكّرت العالم مرة أخرى بحقيقة أنه لم يعد بالإمكان تجاهل أن الأراضي الفلسطينية محتلة منذ فترة طويلة”.
وأضاف أن “رغبة الشعب الفلسطيني التي طال انتظارها في إقامة دولة مستقلة لم يعد من الممكن تفاديها، كما أن الظلم التاريخي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يستمر لأجيال دون تصحيحه”.
من جانب آخر انتقد كل من الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، ورئيس وزراء أسبانيا بيدرو سانشيز، الكيان الصهيوني بسبب هجماته المستمرة على قطاع غزة وجددا دعوتهما إلى وقف إطلاق النار.
وعقد سانشيز، مؤتمرا صحفيا مشتركا مع الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، في إطار زيارته الرسمية للبرازيل.
وأشار الرئيس البرازيلي، إلى أن مجلس الأمن الدولي أصيب بالشلل في مرحلة صنع القرار في كل من أزمتي أوكرانيا وغزة.
وأوضح “برزت مرة أخرى ضرورة إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي يعاني من أزمات إدارة في كل من غزة وأوكرانيا”.
وقال الرئيس البرازيلي “أصبح حق الدفاع عن النفس بمثابة حق الانتقام. يجب التوصل إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة. وينبغي على مجلس الأمن الدولي إنهاء هذه الحرب وضمان إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية”.
وأردف “نشهد عملية قضاء جماعي (لسكان غزة)، لأن ضحايا هذا العنف الوحشي هم آلاف النساء والأطفال،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على