بدء الحساب في الداخل الصهيوني طوفان الأقصى يطيح برئيس أركان جيش الاحتلال وقائد المنطقة الجنوبية ومطالبات باستقالة نتنياهو وحكومته
الثورة / متابعات
أعلن رئيس أركان جيش العدو الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أمس، قراره الاستقالة من منصبه في شهر مارس المقبل، اعترافا بمسؤوليته عن فشل الجيش في موجهة أحداث 7 أكتوبر.
وعزا هاليفي استقالته إلى تحمله المسؤولية عن فشل الجيش الاحتلال في منع هجوم “حماس” على مستوطنات محاذية لغزة في 7 أكتوبر 2023.
وقال في بيان “أبلغت وزير الدفاع (يسرائيل كاتس) بحكم اعترافي بمسؤوليتي عن فشل الجيش الإسرائيلي في 7 أكتوبر سأطلب إنهاء مهامي في 6 مارس 2025”.
وأضاف هاليفي: “في الوقت المتبقي (من قيادته للجيش) سأستكمل التحقيقات وأحافظ على آليات الجيش الإسرائيلي في مواجهة التحديات الأمنية” حسب قوله.
ويشير بذلك إلى تحقيقات داخلية يجريها جيش الاحتلال بخصوص “إخفاق” 7 أكتوبر 2023، من المقرر أن تنتهي أواخر يناير الجاري.
وقال هاليفي: “سأنقل قيادة الجيش بشكل نوعي وكامل إلى خليفتي (لم يعلَن عن شخصيته بعد)، وأرسلت رسالة إلى وزير الدفاع ورئيس الوزراء بخصوص هذا الموضوع”.
وكان عدد من المسؤولين السياسيين والعسكريين والأمنيين الصهاينة أعلنوا أنهم يتحملون مسؤولية شخصية عن الإخفاق في منع هجوم 7 أكتوبر.
وحتى اليوم، يرفض رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تحمّل أي مسؤولية عن الهجوم.
وسبق أن قدّم عدد من المسؤولين استقالاتهم على خلفية الإخفاق أبرزهم رئيس شعبة الاستخبارات في الجيش أهارون هاليفا.
من جهته، أعلن قائد المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي يارون فينكلمان مساء أمس استقالته، وهي الثانية في غضون ساعات بعد إعلان استقالة رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي وذلك في اليوم الثالث من وقف لإطلاق النار
وقال الجيش، في بيان: “أبلغ قائد المنطقة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان رئيس هيئة الأركان (هرتسي هاليفي) بقراره الاستقالة من منصبه”.
ونقلت إذاعة الجيش عن فينكلمان قوله في كتاب الاستقالة: “في 7 أكتوبر فشلت في الدفاع عن (منطقة) النقب الغربي، وهذا الفشل سيبقى محفورا في ذهني لبقية حياتي”.
وعلق وزير الحرب الأسبق زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” المعارض أفيغدور ليبرمان قائلا، عبر منصة “إكس”: “بعد استقالة رئيس الأركان، أدعو رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على