السيد القائد إفلاس الأمة على مستوى الوعي والأخلاق هو السر الذي جعلها غثاء كغثاء السيل
أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن إفلاس الأمة على مستوى الوعي والأخلاق والقيم هو السرّ الحقيقي الذي جعلها رغم ما تملكه من إمكانات هائلة فاقدة لقيمة كل تلك العوامل والعناصر المهمة للقوة وتحولت إلى غثاء كغثاء السيل، مضيفا أن المنافقين حرفوا المعنى الحقيقي للسلام وجعلوا محتواه الاستسلام والقبول بالاستباحة التامّة والعبودية المطلقة المذلّة لأجرم وأحقد وأقبح وأسوأ عدو، العدو الإسرائيلي.
وتوجّه السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- بأطيب التهاني والتبريكات للأمة الإسلامية بمناسبة ذكرى مولد الصدِّيقة الطاهرة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء بنت رسول الله وخاتم أنبيائه محمد -صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الطاهرين- الذي يصادف اليوم العالمي للمرأة المسلمة، وخصَّ بالتهاني والتبريك “شقائقنا المسلمات في كل أنحاء العالم”.
وأكّد السيد القائد في بيانٍ له اليوم الأربعاء، أنّ هذه المناسبة المباركة هي “احتفاء بقرة عين رسول الله صلى الله عليه وآله سيدة نساء العالمين، وسيدة نساء أهل الجنة، وسيدة نساء المؤمنين”، كما ورد في النصوص النبوية المعروفة والمروية للأمة الإسلامية بمختلف مذاهبها.
وشدّد السيد القائد على أنّ هذه المناسبة تكتسب أهميتها في ترسيخ القدوة الحسنة لدى المرأة المسلمة، خاصة في هذا العصر الذي تواجه فيه الأمة الإسلامية جمعاء، “أعتى وأشدّ حرب شيطانية ناعمة مضلة مفسدة”، وتستهدف هذه الحرب “هويّتها الإيمانية”، وتهدف إلى صنع “ثقافات وولاءات تنحرف بها عن نهج الإسلام العظيم”، ترمى إلى ربط الأمة “بالمضلين والمغضوب عليهم من الله رب العالمين”.
وأشار السيد القائد إلى أنّ الأمة الإسلامية “تضررت بالحرب الناعمة المفسدة المضلة أكثر من الحرب الصلبة”، معتبرًا أنّ “حالة التيه والشتات، والحالة المخزية، والذلة، والمسكنة، والتبعية العمياء للأعداء التي تعيش عليها معظم أمة الملياري مسلم” شاهدًا على نجاح الأعداء في “تطويع معظم الأنظمة وأكثر الشعوب وإخضاعها لإملاءاتهم”، وتحويل ثرواتها إلى مأكلة لهم، وأوطانها إلى قواعد عسكرية، وقوتها البشرية إلى أدوات مسخرة ومستعبدة.
وأوضح أنّ الموقف الراهن لمعظم أمة الملياري مسلم تجاه ما يقوم به “العدوّ اليهودي الصهيوني، وشريكه الأمريكي، وداعموه من صهاينة الغرب” من إبادة
ارسال الخبر الى: