من فتح السند إلى بلاط الشهداء أحداث صنعت التاريخ في مثل هذا اليوم 7 رمضان

196 مشاهدة
اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل
تعبيرية

يعد يوم السابع من رمضان شاهدًا على العديد من الأحداث التاريخية المهمة التي تركت بصمتها في مسيرة التاريخ الإسلامي، حيث شهد انتصارات ومعاهدات وتحولات محورية غيرت مجرى الحضارات.
في مثل هذا اليوم من العام 16 هـ، فتح المسلمون بقيادة القائد العربي ربعي بن الأفكل مدينة الموصل خلال الفتوحات الإسلامية في عهد الخليفة عمر بن الخطاب. كان هذا الفتح جزءًا من حملة موسعة استهدفت بلاد فارس، وأسهم في تعزيز سيطرة المسلمين على شمال العراق، حيث أصبحت الموصل لاحقًا مركزًا حضاريًا وتجاريًا مهمًا في العالم الإسلامي.
يُعد خالد بن الوليد من أعظم القادة العسكريين في التاريخ الإسلامي، واشتهر بلقب سيف الله المسلول. في السابع من رمضان عام 21 هـ، توفي هذا القائد الفذ في مدينة حمص بسوريا، بعد أن خاض عشرات المعارك التي لم يُهزم فيها. ورغم أنه مات على فراشه، فإنه قال مقولته الشهيرة: لقد شهدتُ مائة معركة، وما في جسدي موضع شبر إلا وفيه ضربة سيف أو طعنة رمح أو رمية سهم، وها أنا أموت كما يموت البعير فلا نامت أعين الجبناء!
في 7 رمضان عام 114 هـ، وقعت إحدى أهم المعارك في التاريخ بين المسلمين بقيادة عبد الرحمن الغافقي والفرنجة بقيادة شارل مارتل، عُرفت هذه المعركة بـبلاط الشهداء أو معركة تور-بواتييه، وشكّلت نقطة فاصلة في توسع المسلمين في أوروبا. وعلى الرغم من الانتصارات الأولى للمسلمين، إلا أنهم تراجعوا لاحقًا، ما أدى إلى توقف التوسع الإسلامي في القارة الأوروبية.
في السابع من رمضان، قاد محمد بن القاسم الثقفي جيش المسلمين لفتح بلاد السند، التي تُعرف اليوم بباكستان وأجزاء من الهند. هذا الفتح كان بداية لدخول الإسلام إلى شبه القارة الهندية، حيث ظل الإسلام حاضرًا في تلك المنطقة حتى يومنا هذا، وأدى إلى انتشار الثقافة الإسلامية في جنوب آسيا.
شهد السابع من رمضان عام 932 هـ واحدة من أسرع وأعظم المعارك في التاريخ العسكري، حيث انتصر السلطان سليمان القانوني على ملك المجر لويس الثاني في معركة موهاج. استمرت المعركة أقل

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع المشهد اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح