صراع السلطة الأزمة بين وزير الجيش ورئيس الأركان تهز المنظومة العسكرية بإسرائيل
على الرغم من أن وزير الجيش يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير، كانا خيار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لبسط السيطرة على المنظومة العسكرية، إلا أن صراعاً حاداً اندلع بين الجانبين بلغ حد التراشق العلني.
وفي خضم العاصفة الهائلة بين المنظومة العسكرية والحكومة، كما تصف صحيفة ، ألمح رئيس الأركان إلى حاجة الدولة لقيادة تعترف بالفشل وتجرؤ على إحداث التغيير، في هجوم ضمني على القيادة السياسية في إسرائيل.
وقال زامير في كلمة له في معهد بن غوريون: اليوم بات واضحاً لنا دون أدنى شك، نحن بحاجة إلى قيادة شجاعة وهادفة تغير الواقع، قيادة تدرك الفشل وتجرؤ على قيادة التغيير.. ليست قيادة تراوغ، بل تواجه الحقيقة وتحدد مساراً جديداً.
كيف تفجر الخلاف بين زامير وكاتس؟
تفجر الخلاف علناً بين كاتس وزامير، بعد قرار وزير الجيش تجميد تعيينات رفيعة في ، وإعادة فحص تقرير لجنة ترجمان حول إخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023.
حيث يرفض كاتس الموافقة على مرشح زامير لمنصب الملحق العسكري في واشنطن، العميد تال بوليتس، ويصر على تعيين سكرتيره العسكري، العميد غاي مارشيسانو.
وفي ظل هذه الظروف أرجأ الوزير أيضاً الموافقة على تعيينات إضافية أقرها زامير، بما في ذلك قائدا سلاح الجو والبحرية.
ولا يقتصر الخلاف بين كاتس وزامير على التعيينات، فقد تناولت المواجهة العلنية بينهما التقرير الذي قدمه سامي ترجمان، والذي يتناول إخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث طلب وزير الجيش إعادة النظر في التقرير، ما أثار رداً حاداً من رئيس الأركان.

وقال زامير في ، إن قرار التشكيك في التقرير، الذي كتبه على مدى سبعة أشهر 12 جنرالاً وفريقاً، والذي وافق عليه قائد الجيش وعرض على الوزير شخصياً، أمر محير.
وأشار زامير إلى أنه اطّلع على قرارات كاتس عبر وسائل الإعلام، في الوقت الذي كان فيه في تدريب طارئ على مستوى هيئة الأركان في منطقة الجولان.
وأضاف أن الجيش هو الجهة الوحيدة في الدولة التي حققت في
ارسال الخبر الى: