السعودية تشن غارات جوية تحذيرية مستهدفة الانتقالي في حضرموت وتطورات متسارعة

شنت الطيران الحربي التابع للمملكة العربية السعودية غارات تحذيرية استهدفت مواقع لمليشيا الانتقالي بمحافظة حضرموت.
وتحدثت مصادر ميدانية أن الطيران السعودي نفذ غارات تحذيرية استهدفت عدة مواقع تتمركز فيها عناصر الانتقالي، في مديرية غيل بايمين.
وتداول نشطاء مقاطع فيديو تظهر سحبا دخانية جراء الغارات السعودية في مناطق الاستهداف.
وهدفت الغارات السعودية لوقف تقدم الانتقالي بعدة محاور عسكرية، خاصة تلك المرتبطة بحلف قبائل حضرموت.
وأقرت وسائل الإعلام التابعة للانتقالي بتعرض قواتها للغارات.
ولم تسجل ضحايا بشرية أو خسائر في العتاد جراء الغارات التي جاءت ردا على تصعيد الانتقالي، وتمدده في محافظات حضرموت والمهرة.
وجاءت الغارات بعد رسائل تحذيرية سابقة للطيران السعودي بفتح حاجز الصوت، وإلقاء قنابل دخانية طوال الفترة الماضية.
وأعقبت الغارات ليلة دامية خاضت فيها القوات التابعة لحلف قبائل حضرموت مواجهة مع عناصر الانتقالي المسلحة في مناطق الحلف، وأسفرت عن قتلى وجرحى، وخسائر مادية.
وظهر الزعيم القبلي صالح بن حريز في فيديو متداول متوعدا بمواجهة قوات الانتقالي، بعد ساعات من مغادرة رئيس الحلف عمرو بن حبريش إلى السعودية بطلب رسمي لتدارس الأوضاع.
وأظهرت مقاطع فيديو أخرى عمليات انسحاب لقوات الانتقالي وتراجع من المناطق التي كانت تتواجد فيها مخافة استهدافها.
وتزامنت التطورات العسكرية مع مواقف سياسية عربية معلنة لعدة دول بما في ذلك الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي أيدت موقف السعودية وبيانها الأخير حول التطورات في اليمن.
وترى السعودية في المحافظات الشرقية لليمن امتدادا لأمنها القومي، وسبق لها مطالبة الانتقالي بالانسحاب منها، وأرسلت وساطة قادها رئيس اللجنة الخاصة محمد عبيد القحطاني إلى حضرموت لبحث الأوضاع هناك، وعقد على مدى عدة أيام لقاءات مع مشائخ قبائل والسلطة المحلية للوصول إلى حلول تنهي التوتر.
ولم يصدر عن المجلس الانتقالي أي موقف تجاه الغارات السعودية في حضرموت، كما لم يصدر عن مجلس القيادة الرئاسي أيضا مواقف مماثلة.
ارسال الخبر الى: