السجائر الإلكترونية لماذا يستخدمها الأطفال وما مدى خطورتها
العاصفة نيوز/ متابعات:
فرضت دول حول العالم قيوداً، رداً على الانتشار المتزايد للسجائر الإلكترونية، المعروفة باسم “فيبز” (Vapes).
وبفضل عبواتها الملونة، ومع توفر ما لا يقل عن 16 ألف نكهة منها، تقول منظمة الصحة العالمية، إن استخدام السجائر الإلكترونية بين الأطفال والمراهقين يتجاوز استخدام البالغين في كثير من البلدان.
اقرأ المزيد...وأحدث دولة فرضت قيوداً كانت المملكة المتحدة، حيث حظرت بيع وتوريد السجائر الإلكترونية التي تستخدم لمرة واحدة، اعتباراً من الأول من يونيو/حزيران. ويواجه بائعوها المخالفون للقانون في إنجلترا غرامة غير محدودة، وقد تصل العقوبة إلى السجن مدة عامين حال تكرار المخالفة.
وتأمل الحكومة البريطانية أن يؤدي تقييد الوصول إلى السجائر الإلكترونية التي تستخدم لمرة واحدة، إلى تقليل ضررها على البيئة، والمساعدة في الحد من انتشارها بين الأطفال.
ما مدى ضرر السجائر الإلكترونية؟
أظهرت دراسات أن السجائر الإلكترونية أقل ضرراً بكثير من تدخين السجائر، التي تحتوي على التبغ والقطران ومواد كيميائية سامة أخرى مسببة لمرض العضال (السرطان).
لكن السجائر الإلكترونية قد تُسبب أضراراً طويلة الأمد للرئتين والقلب والدماغ، ويُوصي خبراء باستخدامها فقط كوسيلة مساعدة البالغين الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين.
ويحتوي بخار السجائر الإلكترونية أيضاً على كميات قليلة من المواد الكيميائية، وغالباً ما تتضمن مادة النيكوتين المُسببة للإدمان.
السجائر الإلكترونية: هل هي خالية تماما من المخاطر والأضرار؟
وتقول وزارة الصحة البريطانية إن “السجائر الإلكترونية قد تكون وسيلة فعّالة لمساعدة المدخنين البالغين على الإقلاع، لكن يجب أن نكون دائما واضحين بأن الأطفال وغير المدخنين البالغين يجب ألا يستخدموا السجائر الإلكترونية أبداً”.
رغم الحاجة لإجراء مزيد من الأبحاث لفهم تأثيرات استخدام السجائر الإلكترونية، إلا أن منظمة الصحة العالمية حذرت في ديسمبر/ كانون الأول 2023، من أن هناك “أدلة مثيرة للقلق” تتزايد بشأن الأضرار التي تُسببها.
وخلصت دراسة أجرتها جامعة مانشستر متروبوليتان عام 2020، إلى أن السجائر الإلكترونية تسبب “تأثيرات مماثلة للتدخين، على وظائف الرئة والقلب والأوعية الدموية”.
وحذرت أيضاً من أن السجائر الإلكترونية “قد تحفز بشكل خاص الإقبال على التدخين، خصوصاً بين
ارسال الخبر الى: