ما هي مهمة الرب التي قال ترامب إنه مرسل لتنفيذها وإنه لا يمكن لأحد إيقاف ما هو قادم

121 مشاهدة
اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل

يمنات

عبد الوهاب الشرفي*

في تصريحاته ومنشوراته المثيرة للجدل، نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منشوراً لافتاً لا يمكن للمراقبين تجاهله دون التمعّن فيه ومحاولة فهم مضمونه. فقد كتب: “أنا مرسل بمهمة من الرب، ولا أحد يمكنه إيقاف ما هو قادم”. فما هي هذه المهمة؟ وما هو هذا “القادم” الذي لا يمكن إيقافه؟

نشر ترامب هذا التصريح في 29 مايو 2025، أي قبل بدء العدوان الأمريكي والإسرائيلي على إيران بنحو نصف شهر فقط. وقد جاء ذلك بعد عدة تصريحات له، ألمح فيها إلى أن أموراً ما ستحدث لروسيا، أو أن شيئاً كبيراً سيقع في إيران أو في الشرق الأوسط. وهو ما يُفهم منه أن ما جرى في ولايته الأولى، وما سيجري لاحقاً، إنما هو ضمن أحداث مخططة مسبقاً ويتم تنفيذها بالتدريج.

يتحدث ترامب عن “الرب” بشكل لافت في تصريحاته، وأحياناً بأسلوب يُوحي بأنه رجل دين، لا زعيم سياسي. ومن تابع حملته الانتخابية سيتذكر كيف روّج له بعض أنصاره على أنه مرسل من الرب، بل إن بعضهم يعتقد أنه “المخلّص” الذي جاء ليقاتل “الأشرار”.

من الواضح أن فكرة “المخلّص” وكذلك “المسيح” هي فكرة دينية مسيحية، وترامب مسيحي. لكن تلك الفكرة، وفق العقيدة المسيحية، تفترض أن المسيح سيأتي من السماء، وهو ما لا ينطبق على ترامب. في المقابل، ينسجم اعتقاد أنصاره أكثر مع العقيدة اليهودية، التي تؤمن بقدوم “الماشيحين” اثنين: الأول يقود اليهود في حروبهم ويمهد الطريق للثاني، الذي هو “الماشيح” الملك المنتظر.

لم يعلن ترامب صراحة أنه صهيوني، كما فعل الرئيس السابق جو بايدن، لكنه أكد في أكثر من مناسبة أنه حليف قوي للصهيونية وللشعب الإسرائيلي، وأعلن دعمه اللامحدود لإسرائيل. بل إن من أبرز قراراته خلال ولايته الأولى كان نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وهو قرار لم يتجرأ أي رئيس أمريكي سابق على اتخاذه.

ما سبق يوضح أن “مهمة الرب” التي يتحدث عنها ترامب تنطلق من تصوّر مرتبط بالصهيونية والكيان الإسرائيلي، غير أن ما يجعل هذه الفكرة أكثر وضوحاً هو تصريح مايك

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع يمنات لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح