الزواج من أجنبية
٣٤ مشاهدة
بغض النظر عن الموقف الشخصي من الزواج بأجنبية أو بأجنبي للسعوديات. فإن القيود التي فرضت في السابق في رأيي لا تتماشى مع التطورات والنهضة التي تشهدها السعودية. لا شك أن هذه القيود لها مسببات إنسانية وأمنية ومبررات عدة، كانت ذات وجاهة في الزمن القديم التي فرضت فيه، حيث استغل بعض الجهال الوفرة والطفرة للزواج من أجنبيات خارج السعودية بشكل غير مسؤول نتج عن هذه الزيجات أطفال تركهم آباؤهم دون رعاية، وتسبب هؤلاء الجهال بصدور هذه القيود. وفي نظري أن المسببات قد زالت مع صدور نظام الأحوال الشخصية، ونظام حماية مكافحة العنف الأسري، ونظام حماية الطفل وغير ذلك من أنظمة. كما أن الخوف على السعوديات من المنافسة خوف في غير محله، فالزواج لا يبنى على جانب واحد كالشكل أو القدرة المالية وما إلى ذلك، ولكن الزواج يبنى على التوافق والانسجام والتكافؤ، في الأغلب الأعم ولكل قاعدة شواذ.
التأخير في إصدار الموافقة تضيف تعقيدات إنسانية ومعاناة لا داعي لها في ظل الرؤية ومخرجاتها التي من أهدافها الوصول إلى مجتمع يعيش كل مواطن فيه حياة سعيدة ومرضية بمستوى معيشي يضمن بيئة صحية وآمنة للعائلات، ويوفر التعليم والرعاية الصحية بمستوى عالمي.
قضايا إنسانية
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على