عقد من الزمن في خدمة داديه للصرافة قصة صعود ونجاح انتهت بـ وعود كاذبة وتهميش

112 مشاهدة
عقد من الزمن في خدمة داديه للصرافة... قصة صعود ونجاح انتهت بـ وعود كاذبة وتهميش ... 2025/10/18 - الساعة 01:30 صباحاً (صنعاء - خاص)

​على مدار عشر سنوات كاملة، بين عامي 2016 و2025، لم يكن الأستاذ عبدالسلام حسين علي المروني مجرد موظف في شركة داديه للصرافة؛ بل كان العقل المدبر والركيزة الأساسية التي أسست وطورت الشركة حتى بلغت مكانتها الحالية. قصته هي مثال صارخ على التضحية المهنية غير المشروطة، والنجاح الذي لا يقبل الجدل، والمخاطر اليومية التي تُعرض فيها الحياة للخطر، والتي اصطدمت في نهاية المطاف بـ وعود كاذبة وتنكر للجهود.

​بدأت رحلة المروني مع شركة داديه للصرافة في عام 2016، ومنذ اللحظة الأولى، لم يكن دوره إداريًا روتينيًا. وفقًا لشهادته، كان المروني هو المسؤول الأول والأخير بعد مالك الشركة، والممثل الحصري لها أمام كل الجهات الحكومية وغيرها. هذه الثقة المطلقة التي مُنحت له، كانت ترجمة لدوره الفعلي في تأسيس الشركة وتطويرها.

​يؤكد المروني: لقد اشتهدت في تأسيس الشركة وتطويرها إلى ما وصلت إليه اليوم، وهو ما تكلل بنجاح كبير بشهادة المالك نفسه. خلال هذه الفترة، قام المروني ببناء شبكة علاقات واسعة، تعامل مع جميع الصرافين والبنوك وربط علاقات فعلية مع كافة الجهات الحكومية وغيرها، مما أرسى دعائم عمل الشركة بشكل متين وواسع.

​الجزء الأكثر إثارة للقلق في سرد قصة المروني هو الكشف عن المخاطر الجسيمة التي كان يتعرض لها بشكل يومي. لم يكن عمله مقتصرًا على الإدارة المكتبية، بل كان يشمل مهمة حيوية وخطيرة: نقل الأموال والمبالغ المالية الضخمة الرسمية وغير الرسمية بين المحافظات، والتي كانت تصل إلى مليار [ريال] في اليوم الواحد.

​هذا النقل اليومي للأموال، في ظل الظروف الأمنية غير المستقرة، وضع المروني وعائلته تحت تهديد مباشر، وهو ما أدى إلى تداعيات نفسية وصحية عميقة. يقول المروني إن هذه المخاطر كانت من أكبر المخاطر التي كنت أتعرض لها بشكل يومي، مما تعرضت أنا وأسرتي من الأمراض والحالة النفسية التي واجهتني.

​لم تتوقف الصعاب عند المخاطر

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع السلام نيوز لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح