بعد يومين من اقتحام معاشيق الزبيدي يلتقي رئيس الوزراء لمناقشة الخدمات والتعاون بين الرئاسة والحكومة
التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي، الثلاثاء، رئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك، بعد يومين من إقتحام قوات موالية للإنتقالي الجنوبي قصر معاشيق ومحاصرة مقر رئيس الحكومة.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الزبيدي شدد على ضرورة تكريس الحكومة جهودها وطاقاتها لتحسين وضع الخدمات في البلاد وفي مقدمتها خدمة الكهرباء.
وأفادت الوكالة، أن اللقاء، ناقش الأولويات المطلوبة لتحقيق التكامل بين مؤسستي الرئاسة والحكومة، بالإضافة إلى جُملة من القضايا الأخرى ذات الصلة بسير عمل بعض الوزارات والقطاعات الإيرادية، والأمنية، والعسكرية، واتخاذ ما يلزم بشأنها.
وأوضح الزبيدي، أن وضع الكهرباء في عدن والمحافظات الأخرى، وصل إلى حد لم يعد مقبولا استمراره على ما هو عليه، ولابد من إنهاء هذه الأزمة فورًا، لما لها من تبعات سلبية على مُجمل مناحي حياة المواطنين.
وأكد على ضرورة أن تضطلع كل وزارة بمسؤولياتها وتنفيذ مهامها المنوطة في خدمة المواطن، ن خلال التواجد الفعلي على الأرض، وفي مقار عملها في عدن بكامل كادرها الوظيفي، مشيرا إلى أن بقاء أي وزير أو مسؤول في الخارج لم يعد مقبولا.
وناقش اللقاء الأوضاع الاقتصادية، والآليات المُتبعة لتحقيق الاشتراطات الموضوعة للاستفادة من المنحة المقدمة من السعودية، وتنفيذ برنامج الإصلاحات المالية والمؤسسية والهيكلية في قوام الحكومة، والسياسات الواجب اتباعها لترشيد الانفاق.
ويأتي اللقاء، بعد يومين من اقتحام مجاميع مسلحة تتبع عضو مجلس القيادة الرئاسي أبوزرعه المحرمي لقصر معاشيق بعد نصبها نقاط تفتيش في محيط القصر، وتنفيذ انتشارا واسعا، ومحاصرة مقر سكن ومكاتب رئيس الوزراء لعدة ساعات، قبل أن ينتهي ذلك بتدخل مجلس القيادة الرئاسي في الرياض، وفقا لمصدر حكومي للموقع بوست، دون الكشف عن المعالجات التي انتهى إليها الوضع.
واعتبر المستشار السياسي والإعلامي لرئيس الوزراء، علي الصراري حادثة مُحاصرة رئيس الوزراء في قصر المعاشيق بالمؤسفة، مشيرا إلى أن محاصرة رئيس الوزراء هدفها الضغط لتمرير بعض المعاملات.
وكان رئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك قد عاد الى مدينة عدن السبت قادما من العاصمة السعودية الرياض عقب أشهر من مغادرتها، بالتزامن مع وجود خلافات مستفحلة بين
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على